وكان آل معمر قد تولى رئاسة النصر منذ 8 أشهر فقط.

  فقد قال الأمير الوليد بن بدر في تصريحات أدلى بها لـ“مساحة“ الإعلامي عبد العزيز المريسل، عبر تويتر : ”حمدالله أعطى عطاء مذهلا وخدم النصر بأشياء لم يكن أحد يتوقعها قبله، وفي أول موسم كان من أبدع ما يمكن، وفي ثاني موسم أكمل عطاءه، ولكن الموسم الماضي لم يخدم النادي نهائيا وكان جزءا من مشكلة بدل ما يكون جزءا من حل. لا يمكن أن يبقى نادٍ على لاعب واحد، الجميع يتغنى بعامين له ولكن الموسم الأخير كان لا بد للإدارة أن تتدخل وتأخذ خطوة، ونحن مع الإدارة بخطواتها التي اتخذتها. وكلنا عشقنا عطاء حمدالله، لكن آخر سنة ونصف لم يكن هناك عطاء منه، وما فيه ناد في العالم ينتظر كل هذه المدة، وربنا يوفقه وندعو له بالتوفيق، لكن النصر كإدارة لا بد أن تتخذ خطواتها الصحيحة“.

وشدد عضو شرف النصر على أن ”ما فهمته أن حمدالله كان على استعداد لكي يعتذر والعودة إلى الفريق الأول، وإجازته الأخيرة كانت لكي يرتب أموره بخصوص الشرط الجزائي، ولم أتحدث مع الإدارة في هذا الأمر نهائيا“، موضحا أن مسلي آل معمر، رئيس النادي، رد على الطلب بالرفض القاطع، وأقف مع قرار النصر وأؤيدهم فيه“.

وكان النصر قد فسخ عقد اللاعب بعدما حدثت أزمة بين المهاجم المغربي، والرئيس التنفيذي أحمد الغامدي، وتوعد الطرفان بعضهما البعض، باللجوء إلى محاكم “فيفا”، من أجل الحصول على قيمة الشرط الجزائي، 85 مليون ريال سعودي.