كشفت تقارير صحفية أن إدارة نادي النصر السعودي، منحت المغربي عبدالرزاق حمدالله، لاعب الفريق، فرصة أخيرة لإغلاق ملف علاقته بالنادي بشكل ودي.

ووفقا لما ذكرته صحيفة ”الرياضية“ السعودية ، نقلا عن مصادرها الخاصة، فإن إدرة النصر تنتظر حمدالله لإنهاء الأزمة عبر تسوية قبل الذهاب إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” عقب فسخ عقده من قِبل النادي لـ“أسباب مشروعة”.

وكان النصر أعلن في بيان رسمي قبل أسبوعين، أنه فسخ عقد حمد الله ”بسبب قانوني مشروع وبحسب لوائح الفيفا“، مشددا على احتفاظه ”بجميع الحقوق المالية والقانونية المترتبة على (فسخ العقد) أمام الجهات القضائية المختصة“.

وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة النصر سمحت لحمدالله بالمغادرة مع عائلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد تقديمه طلبًا بذلك عبر البريد الإلكتروني، على أن يعود إلى الرياض من أجل إغلاق ملف علاقته بالنادي، حيث أرجأت إدارة النصر التوجه إلى “فيفا” إلى ما بعد الجلوس مع اللاعب.

وأوضحت الصحيفة، في تقريرها، أن لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم لم تتلقَّ حتى الآن، أي طلب من إدارة النصر لإسقاط اسم عبدالرزاق حمدالله من كشوفات الفريق، إذ إنها لم تُخطر اتحاد القدم إلا بخطاب فسخ العقد، الذي تم في 23 نوفمبر الماضي.

وكانت الإدارة أمهلت حمدالله 4 أيام من أجل دفع الشرط الجزائي في عقده الاحترافي مع النصر، البالغ 20 مليون يورو، لإخلال اللاعب ببنود العقد، وإذا لم يدفع اللاعب المغربي مبلغ الشرط الجزائي، فسترفع قضية ضده لدى “فيفا”.

وكان حمدالله، قد خرج عن صمته عقب رحيله عن نادي النصر، وقال في رسالة وداعية نشرها على حسابه في موقع ”إنستغرام“: ”أود شكر إدارة سعود آل السويلم بقيادة أحمد البريكي لإعطائي فرصة اللعب وحمل قميص هذا الفريق الغالي، وأود شكر إدارة صفوان السويكت بقيادة عبد الرحمن الحلافي، وأشكر إخواني اللاعبين على حسن تعاونهم معي منذ اليوم الأول، وأود شكر الجماهير الغالية واعلموا أنكم في القلب. الآن أنا غادرت النادي ولكن لي عودة يوما ما. وفقكم الله وأعانكم على القادم“.