وحسب المصادر ذاتها، فإن الإدارة الفنية لنادي إشبيلية وضعت خطة بديلة لتعويض الغياب الاضطراري ليوسف النصيري، بمتابعة مجموعة من المهاجمين، تمهيداً لتقديم عرض رسمي خلال الأسابيع المُقبلة.

من جهته، نادي إشبيلية لم يخرج بعد بشكل رسمي، للكشف عن المدة التي يحتاجها يوسف النصيري قبل العودة للمنافسات، بعد تسريب خبر من طرف صحيفة “ماركا” بداية الأسبوع الجاري، مفاده أن المهاجم مرشح للغياب لـ3 أشهر، لتجدد إصابته.

الأخبار التي تم تداولها من طرف الصحافة الإسبانية، كذبها من جهته وحيد حاليلوزيتش، المُدير الفني لمنتخب المغرب لكرة القدم، خلال ندوة سبقت مباراة السودان بتصفيات كأس العالم، مشيراً إلى أن الفحوصات التي أجراها اللاعب أكدت حاجته فقط لثلاثة أسابيع على أبعد تقدير.
وكانت صحيفة “آس” الإسبانية، قد وجهت تحذيرا إلى نادي إشبيلية، الذي قد يفقد خدمات أربعة لاعبين دفعة واحدة مطلع يناير 2022، بسبب مشاركتهم رفقة منتخب المغرب لكرة القدم، بنهائيات كأس أمم إفريقيا.

وأكدت الصحيفة أن إشبيلية سيواجه مشكلة حقيقية في حال وصول المنتخب إلى المباراة النهائية للبطولة القارية، لأن لاعبيه الأساسيين  كالحارس ياسين بونو ويوسف النصيري، سيغيبون لـ5 مباريات بالدوري الإسباني، بالإضافة إلى دور الـ32 من مسابقة كأس ملك إسبانيا.

وشددت الصحيفة على أن النادي الأندلسي أحسن بالتعاقد مع حارس جديد، لتعويض غياب بونو المرتقب، كما أنه مطالب بإيجاد بديل النصيري.

وأنهى يوسف النصيري موسم 2021/2020 مع إشبيلية هدافاً للفريق برصيد 18 هدفا، وخامس اسم بقائمة هدافي الدوري الإسباني، خلف كل من ليونيل ميسي، جيرارد مورينو، كريم بنزيمة، ولويس سواريز.