بعد أزمة الانقلاب.. غينيا تتنازل عن أفضلية اللعب على أرضها للمغرب بتصفيات كأس العالم
ستخوض غينيا مبارياتها المقبلة التي كانت مقررة على أرضها في تصفيات كأس العالم لكرة القدم، خارج الديار بعد الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد مؤخرا.
وتنازلت غينيا عن أفضلية اللعب على أرضها للمغرب من أجل إقامة مباراة تأجلت في وقت سابق هذا الشهر، بسبب الوضع السياسي المضطرب هناك.
واحتفل لاعبو وأعضاء المنتخب المغربي بالهروب من غينيا، بعدما علق الفريق خلال انقلاب نفذه جنود في كوناكري، عن طريق غناء النشيد الوطني في طائرة العودة إلى بلادهم.
وكان المنتخب المغربي في كوناكري لخوض مباراة في تصفيات كأس العالم، لكن الفريق سمع نبأ إطلاق النار في الصباح، وتابع الجنود يركضون حول الفندق؛ لإبعاد الرئيس ألفا كوندي الذي يحكم البلاد منذ فترة طويلة.
ونجح الدبلوماسيون المغاربة في التفاوض حول إقلاع طائرة المنتخب الوطني، قبل ساعات من موعد المباراة التي تقرر تأجيلها إلى وقت لاحق.
وانتشرت صور ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، للاعبين ومسؤولين من المنتخب المغربي خلال احتفالهم بغناء النشيد الوطني في الطائرة العائدة إلى بلادهم.
وأكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اليوم الأربعاء، أن المباراة المؤجلة ستقام الآن في الرباط في 12 أكتوبر، ليمنح المغرب أفضلية كبيرة في مجموعة كان من المتوقع أن تشكل فيها غينيا تحديا كبيرا.