احتفل لاعبو منتخب الأرجنتين بالتتويج بلقب كوبا أمريكا 2021 بجنون داخل الملعب، بعد الفوز على البرازيل بهدف نظيف.
وحرص اللاعبون على حمل ميسي والاحتفاء به، كما حرص النجم الأرجنتيني على الاحتفال مع عائلته باللقب، وظهر في فيديو وهو يجري مكالمة بالفيديو من هاتفه مع زوجته أنتونيلا وأبنائه للاحتفال معهم.
بينما ظهر على الجانب الآخر النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا وهو يدخل في نوبة بكاء بعد الخسارة، قبل أن تلتقط عدسات المصورين بعد ذلك ميسي وهو يواسيه.
Heartbreak for Neymar 💔
What a run it was for Brazil 👏👏 pic.twitter.com/4acuQtlbbN
— FOX Soccer (@FOXSoccer) July 11, 2021
احتفالات ميسي ونجوم #الارجنتين بلقب #كوبا_أمريكا 🔥🔥#البرازيل_الارجنتين
pic.twitter.com/dS1qxwWvfA— إرم سبورت (@EremSports) July 11, 2021
وحققت الأرجنتين بذلك لقبها الـ 15 في كوبا أمريكا لتتساوى مع أوروغواي في صدارة قائمة الدول الأكثر فوزا باللقب.
وقال ليونيل سكالوني، مدرب الأرجنتين: ”هذا لقب كبير للغاية. أتمنى أن يستمتع به الأرجنتينيون. المشجعون يحبون الفريق دون قيد أو شرط، وأعتقد أنهم يتعاطفون مع هذا الفريق الذي لا يستسلم أبدا“.
وعزز المنتخب الأرجنتيني بهذا الفوز مسيرته الخالية من الهزائم إلى 20 مباراة تحت قيادة سكالوني، كما ألحق بالبرازيل هزيمتها الأولى في مباراة رسمية منذ خسارتها أمام بلجيكا في دور الثمانية لكأس العالم 2018.
وقدم ميسي مباراة هادئة بمقاييسه العالية، وأهدر فرصة ذهبية قبل دقيقتين على النهاية عندما تعثر وهو منفرد بالحارس.
لكن سجلات التاريخ ستدون أنه أنهى البطولة وهو يتقاسم صدارة قائمة الهدافين بأربعة أهداف، كما تقاسم جائزة أفضل لاعب في البطولة مع نيمار.
MESSI'S LOVING IT 🙌🐐
(via @Notamendi30) pic.twitter.com/wNvbABbuD5
— ESPN FC (@ESPNFC) July 11, 2021
والأكثر أهمية أن ميسي أصبح الآن بطلا على المستوى الدولي بعد خسارته في أربع مباريات نهائية سابقة، بواقع ثلاث مباريات نهائية في كوبا أمريكا، فضلا عن نهائي كأس العالم 2014.
ونزل الأرجنتينيون إلى الشوارع للاحتفال بالفوز، وهو أول لقب كبير للمنتخب الأرجنتيني منذ 1993. واحتفل التلفزيون الأرجنتيني باللقب باعتباره ملكا لميسي.
وكان اللاعب البالغ من العمر 34 عاما في حالة رائعة على مدى الأسابيع القليلة الماضية، وسجل أربعة أهداف – من بينها هدفان من ركلاته الحرة المميزة – وصنع خمسة أهداف أخرى، وهو أعلى رقم في البطولة.
ووضع الانتصار حدا لمسيرته البائسة على المستوى الدولي، كما توج انتفاضة رائعة.