11 لاعبا في ريال مدريد يترقبون حسم مصيرهم مع كارلو أنشيلوتي

عاد ريال مدريد للتدريبات استعدادا للموسم الجديد تحت قيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي يعود للفريق مجددا بعد فترته الأولى ما بين 2013 و2015، والتي ميّزها الفوز باللقب العاشر في دوري أبطال أوروبا.

وحسب موقع ”ديفينسا سنترال“، فالمدرب الإيطالي يحتاح لحسم مصير 11 لاعبا على الأقل خلال فترة الإعداد للموسم الجديد، والذي بدأ منقوصا من لاعبين شاركوا برفقة منتخبات بلدانهم في أمم أوروبا أو كوبا أمريكا، أو سيشاركون في الألعاب الأولمبية المقبلة.

ويحتاج أنشيلوتي للحسم في مسألة المهاجم البديل للفرنسي كريم بنزيما، إذ يتواجد الإسباني ماريانو دياز ذو الأصل الدومينيكاني، والصربي لوكا يوفيتش العائد من إعارة آنتراخت فرانكفورت.

ومن المحتمل أن يستمر أحدهما في ريال مدريد الموسم المقبل، بينما ستلجأ الإدارة لبيع أو إعارة الآخر لفريق أوروبي.

ومن الملفات المطروحة على المدرب الإيطالي، مصير الويلزي غاريث بيل الذي قدم مستوى جيدا برفقة توتنهام الإنجليزي خلال فترة الإعارة، وبرفقة منتخب ويلز في نهائيات أمم أوروبا ”يورو 2020“.

ولم يعد غاريث بيل اللاعب ذاته الذي لعب تحت قيادة كارلو أنشيلوتي في فترته الأولى، لكن على المدرب حسم مستقبله، والاستفادة القصوى من خدماته في موسمه الأخير.

وأصبح مصير الإسباني إبراهيم دياز، وإيسكو خارج ريال مدريد تقريبا، فالمدرب الإيطالي لا يضعهما في خططه في الموسم المقبل.

ويملك دياز اتفاقا مع ميلان يقضي بإعارته لموسم جديد مع خيار شراء عقده، فيما يملك ريال مدريد بندا يتيح إعادة شرائه، بينما رحيل إيسكو سيكون بشكل نهائي نحو الدوري الإيطالي.

ويحتاج ألفارو أودريوزولا لإقناع كارلو أنشيلوتي ببقائه في ريال مدريد؛ ليكون خيارا ثانيا في الظهير الأيمن خلف داني كارفخال، أو الرحيل نهائيا عن ريال مدريد.

وعاد النرويجي مارتين أوديغارد والإسباني داني سيبايوس من فترة إعارة لآرسنال، ويتواجدان حاليا تحت قيادة المدرب الإيطالي لحسم مصيرهما، مع حظوظ أكبر للدولي النرويجي للبقاء في الموسم المقبل، وبيع النجم الإسباني.

وفي حال رحيل الفرنسي رافائيل فاران، فالمدافع خيسوس فاييخو العائد من فترة إعارة قد يبقى في الفريق كخيار رابع في قلب الدفاع، خلف ميليتاو ودافيد ألابا الوافد الجديد وناتشو، بينما الحارس الأوكراني أندري لونين في طريقه لإعارة جديدة في ظل تواجد الدولي البلجيكي تيبو كورتوا، الذي يصعب من مهمته في الحصول على دقائق.