سجل هدفي المباراة محمد شريف وصلاح محسن في الدقيقتين 57 و81، ليتوج الأهلي بكأس السوبر الإفريقي للمرة السابعة في تاريخه.

تفوق الأهلي على مستوى الاستحواذ، إلا أنه لم يشكل خطورة حقيقية على مرمى زهير العروبي باستثناء تسديدة من اليو ديانغ، مرت فوق العارضة.

عاب على الأهلي  الأهلي في الشوط الأول رعونة لاعبيه وافتقادهم التركيز في اللمسة الأخيرة، وعدم الترابط، كما بدت العصبية نسبيا على لاعبي الأهلي مما دفع الحكم الجزائري مصطفى غربال لإشهار الكارت الأصفر مرتين لأيمن أشرف وياسر إبراهيم.

في المقابل، كانت محاولات الفريق البركاني أكثر خطورة وأقرب لمرمى محمد الشناوي، سواء رأسية محمد عزيز بجوار القائم.

أما في الدقيقة 27، فقد أضاع محمد فرحان انفرادا تاما بمرمى الشناوي مسددا في الشباك من الخارج.

كما أزعج المهاجم المخضرم محسن ياجور مدافعي الأهلي في أكثر من مناسبة.

وفي الوقت بدل الضائع، كاد نهضة بركان أن يهز الشباك من ركلة حرة لعبها عمر النمساوي لكن رأسية جديدة من محمد عزيز، مرت بجوار القائم.

مع بداية الشوط الثاني، انتبه بيتسو موسيماني للخطر، حيث أجرى تبديلين دفعة واحدة بإشراك علي معلول ورامي ربيعة مكان أيمن أشرف وياسر إبراهيم.

صحح موسيماني بعض أخطائه، وتحسن الأداء العام للفريق، وجاءت المكافأة سريعا بهدف رائع سجله محمد شريف بعد تمريرة من حسين الشحات.

زاد إيقاع المباراة، هدد زكريا حدراف مرمى الشناوي بتسديدة قوية، ورد عليه طاهر محمد بتصويبة أكثر خطورة أبعدها الحارس المغربي.

رمى موسيماني بورقته البديلة الثالثة حيث أشرك صلاح محسن بدلا من حسين الشحات الذي نال إنذارا لتعمده الخروج من المنطقة البعيدة.

ارتبكت صفوف نهضة بركان مع اندفاعه الهجومي سعيا للتعادل، لتظهر المساحات أمام لاعبي الأهلي، فمن هجمة مرتدة وصلت الكرة إلى طاهر محمد ليمررها إلى صلاح محسن ليسجل الهدف الثاني بعد مراوغة حارس المرمى.

بحث نهضة بركان عن هدف شرفي، إلا أن رأسية من محسن ياجور مرت بجوار القائم.