تتجه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للتشدد مع أندية الدوريين الاحترافي والثاني، من أجل المحافظة على استمرار المنافسات.

وحسبما تقارير في الموضوعد، فإن الجامعة تعتزم تشديد شروط تأجيل المباريات، بفرض إجرائها ما لم يتجاوز عدد المصابين بكورونا داخل أي فريق 14 لاعبا. وهذا بخلاف الفترة السابقة، التي تميزت بتأجيل مباريات بعض الفرق، لمجرد إصابة لاعبين لا غير.

وتهدف  الجامعة بذلك إلى اعتماد نفس السياسة، التي اتبعها الإتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” لإكمال دوري الأبطال، والتي ارتكزت على عدم التأجيل،  وإلزام الفرق باللعب في كل الأحوال.

وسيكون هذا الإجراء المعمول به في نسخة الموسم المقبل، في حال استمرت الجائحة، وقد يصل بحسب التقارير ذاتها  لتغريم الأندية التي تتكرر فيها الإصابات، وإعلانها منهزمة إذا لم تلعب.

وتراكمت حتى الآن 22 مباراة مؤجلة بالبطولة الاحترافية ، عقدت مهمة لجنة البرمجة، التي تجتهد من أجل تصفيتها، أمام تنامي وتيرة اجتجاج الفرق التي تطالب بترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص.