أزمة جديدة تلوح في الأفق بين نايف أكرد وإدارة وست هام
رفضت إدارة نادي وست هام الإنجليزي طلب المدافع المغربي نايف أكرد، العائد من فترة إعارة مع ريال سوسيداد الإسباني بالموسم الماضي.
ونجح أكرد في إعادة اكتتشاف نفسه بقميص الفريق “الباسكي”، ليفتح شهية عديد الأندية الأوروبية الساعية إلى التعاقد معه في الميركاتو الصيفي الجاري.
ورغم أن المدرب الجديد جراهام بوتر كان يُخطط لإعادة دمج أكرد في تشكيلته، بعد نهاية فترة إعارته الناجحة مع ريال سوسيداد الإسباني، إلا أن اللاعب أبلغ إدارة “الهامرز” بأنه لا يرغب في الاستمرار.
وكشفت موقع “هامرز نيوز” أن نايف أكرد طلب رسميًا إعفاءه من الالتحاق بمعسكر التحضيرات الصيفية، مفضلًا تجنّب المخاطرة بالإصابة في حال تم التوصل إلى اتفاق لبيعه قريبًا.
ورغم أن اللاعب لم يُعلن عن إضراب مفتوح، فإن غيابه عن تدريبات الفريق منذ انطلاقها هذا الأسبوع يُعطي إشارات واضحة حول توتر العلاقة، خاصة أن وست هام لم يتلق بعد عرضًا رسميًا يتوافق مع مطالبه المالية.
ويجد وست هام نفسه أمام أزمة مفتوحة مع قلب دفاع منتخب المغرب، في وقت يسعى فيه بوتر لإعادة بناء الفريق واستعادة التوازن قبل انطلاق الموسم الجديد.
ويذكر أن أكرد يجذب أنظار أندية عديدة، أبرزها يوفنتوس ومارسيليا، باير ليفركوزن، وأتلتيكو مدريد وانضم إليهم ساندرلاند، إلا أن إدارة وست هام تتطلع للحصول على مقابل مناسب، عدا ذلك قد يواصل الرحلة مع الفريق.