تكميم الأفواه وتغييب الأعضاء.. منخرطون بالوداد يكشفون عن وضع برلمان النادي وينتقدون صفحة “فايسبوكية”

خرج عدد مهم من منخرطي الوداد الرياضي، ببلاغ رسمي يهم الواقعة الأخيرة التي أثارت استياءهم، والمتمثلة في تبرؤ ما اعتبروه “أقلية”، عبر تكذيبهم وادعاء أنهم مؤسسة المنخرط الفعلية وليس غيرهم، وذلك بمشاركة بلاغ على صفحة بمنصة التواصل الاجتماعي.

وكشف بلاغ من منخرطي الوداد أعربوا فيه عن استيائهم من وضع الوداد مع الرئيس الحالي، هشام آيت منا، وطالبوا آنذاك بجمع عام عاجل، يهدف إلى الاستغناء عن الرئيس الحالي، الذي أجمعوا على أنه فشل في قيادة الوداد.

وانتقد المنخرطون ما تعرضوا له واعتبروه تكميما لأفواههم وتضيقا عليهم، موضحين، أنهم الأغلبية، وأن من ينشرون على صفقة “فايسبوكية”، هم الأقلية، بيد أنهم يحتكرون الصفحة، كما لو أنهم يحملون وصاية ما، والعكس هو الصحيح.

وأشار المنخرطون، أن حق التعبير عن رأيهم، يبقى مشروعا، وأن الهدف هو خدمة الوداد الرياضي، الذي يبقى هدفهم الأول والوحيد، مضيفا: “إننا نصرخ بوضوح أنا هذه المؤسسة لا تعبر عنا، ولا تحظى بثقتنا أو تمثيلنا، وإن استخدمت أداء لتكميم الأفواه والأصوات الحرة.. فإن وجودها يشكل عبئا على المسار الديمقراطي داخل النادي، ولا يليق أن تنسب لمشروع رياضي عريق”.

error: Content is protected !!