يعيش عدد كبير من لاعبي المنتخب المغربي منعرجاً هاماً في مشوارهم الكروي خلال فترة الانتقالات الصيفية هذا الموسم، مع اقترابهم من خوض تجارب احترافية جديدة بتطلعات أخرى، ما سينعكس على رسميتهم مع أسود الأطلس مع اقتراب موعد كأس أمم أفريقيا 2025.
ويبدو أن مستقبل المدافع الدولي المغربي نايف أكرد يمر بمرحلة مفصلية هذا الصيف، في ظل تزايد الاهتمام بخدماته من كبار الأندية الأوروبية، على رأسها يوفنتوس الإيطالي، إضافة إلى عروض مغرية من الخليج، وتحديداً من الدوري السعودي للمحترفين، الذي يواصل سحب نجوم القارة العجوز نحو ملاعبه بفضل الاستثمارات الضخمة.
حسبما كشفته تقارير إعلامية، فإن نادي يوفنتوس عبّر عن رغبة جدية في ضم أكرد خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، حيث قدّم عرضاً أولياً لنادي وست هام يونايتد يشمل صفقة تبادلية، تقضي بانتقال المدافع الإيطالي دانييلي روغاني إلى “الهامرز”، مقابل التحاق أكرد بالسيدة العجوز.
غير أن إدارة وست هام رفضت العرض بشكل قاطع، وأعلنت تمسكها بالحصول على 23 مليون يورو نقداً دون أي تبادل في صفقة صخرة المنتخب المغربي. ويبدو أن النادي الإنجليزي حريص على الاستفادة المالية من رحيل اللاعب بدل الدخول في مقايضات قد لا تخدم مشروعه المستقبلي.
ورغم المردود الطيب الذي قدمه أكرد في عدة مناسبات منذ التحاقه بوست هام قادماً من ستاد رين الفرنسي وتألقه الموسم الماضي بألوان ريال سوسيداد على سبيل الإعارة، بات اللاعب خارج حسابات الطاقم الفني الجديد للفريق اللندني، ما يُعزز من فرص رحيله هذا الصيف.
أكرد، الذي خاض تجربة ناجحة رفقة المنتخب المغربي وكان ضمن كتيبة “أسود الأطلس” التي بصمت على مشاركة تاريخية في كأس العالم قطر 2022، أبدى بدوره رغبته في خوض تحدٍ جديد، خصوصاً إذا ما أُتيحت له فرصة العودة إلى المسابقات القارية، وتحديداً دوري أبطال أوروبا، وهو ما قد يجده في عروض أندية مثل يوفنتوس أو باير ليفركوزن الألماني.