أصبح مستقبل المهاجم المغربي أيوب الكعبي نجم أولمبياكوس اليوناني، موضع نقاش ساخن في سوق الانتقالات الصيفية، بعد أن دخلت أندية عربية بقوة على خط التعاقد معه، مستغلة بزوغ نجمه في الملاعب الأوروبية.
الكعبي، الذي يبلغ من العمر 31 عامًا، بصم على موسم استثنائي في الدوري اليوناني 2024-2025، أنهى خلاله المسابقة وصيفًا لهدافي الدوري بـ18 هدفًا، متخلفًا بهدف وحيد فقط عن المتصدر خيفتي بيتانكور مهاجم بانسيرايكوس، لكن إنجازه الأبرز كان مع أولمبياكوس على الصعيد القاري، حين قاد الفريق للتتويج بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، محرزًا أهدافًا حاسمة ساهمت في كتابة التاريخ للنادي اليوناني.
التألق الكبير للمهاجم المغربي جعل اسمه يتردد بقوة في مكاتب أندية من الدوري الإماراتي والدوري السعودي، حيث كشف مصدر خاص لموقع winwin أن اللاعب بات قريبًا من مغادرة أوروبا، بعد تلقيه عروضًا مغرية من الخليج العربي.
وحسب نفس المصدر، فإن إدارة أولمبياكوس تميل لقبول أحد هذه العروض، تفاديًا لخسارة اللاعب دون مقابل عند نهاية عقده في صيف 2026.
العرض السعودي الأخير الذي تلقاه اللاعب هذا الأسبوع، يبدو الأكبر حاليًا، من حيث القيمة المالية، مقارنة بعروض أوروبية أخرى وصفها المصدر بـ”الأقل جاذبية”. ومع ذلك، لم يُحسم القرار بعد؛ فالكعبي، الذي يُفضّل الاستمرار في أوروبا لمواسم إضافية، يدرس الوضع مع وكيل أعماله، قبل تحديد وجهته النهائية خلال الأيام المقبلة.
وسجل الكعبي هذا الموسم 18 هدفًا في 29 مباراة بالدوري اليوناني، إلى جانب 7 أهداف في 8 مباريات ضمن منافسات الدوري الأوروبي، ما يضعه ضمن قائمة أبرز المهاجمين العرب المحترفين في أوروبا حاليًا. لكن ورغم تألقه، يواجه مهاجم “أسود الأطلس” منافسة قوية على مركزه في تشكيلة منتخب المغرب، مع وجود أسماء بارزة مثل يوسف النصيري، سفيان رحيمي، والوافد الجديد مروان سنادي.
ونجح أيوب الكعبي في إبراز إمكانياته الهجومية في فترة التوقف الدولي الأخيرة، إذ يعتبر أكثر المهاجمين استفادة من المنتخب المغربي، بتسجيله هدفاً في شباك تونس، وهدفا بمقصية رائعة في شباك منتخب بنين، في آخر مباراتين وديتين.