أكد الاتحاد الكويتي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، وقوفه داعما للجنة الانضباط التابعة له، بعدما تعرضت لهجوم شديد من قبل بعض الجماهير، عقب اتخاذها قرارا بقبول الاحتجاج المقدم من نادي الكويت.
وبناءً على ذلك، تم إلغاء عقوبة الإنذار الأول الصادر بحق اللاعب أمين أبو الفتح، أمام القادسية في الدور نصف النهائي من كأس الأمير، وما يترتب عليه من آثار.
بات مدافع فريق «الكويت»، المغربي أمين أبو الفتح مؤهلاً للمشاركة في المباراة النهائية لبطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم أمام العربي والمقررة يوم 16 الجاري، بعدما قررت لجنة الانضباط في اتحاد اللعبة، بناءً على الاحتجاج المقدم من «الكويت»، إلغاء عقوبة الإنذار الأول الصادر بحق اللاعب في المباراة أمام القادسية ضمن الدور نصف النهائي للبطولة وما يترتب عليه من آثار.
وكان أبو الفتح طُرد من مباراة القادسية في نصف النهائي، بعد تلقيه الإنذار الثاني وبالتالي سيوقف في النهائي، قبل أن يتم إلغاء القرار، هو ما يسمح للاعب بالمشاركة مع الكويت أمام العربي، في المباراة النهائية للبطولة، المقررة يوم 16 يونيو الجاري.
وأكد الاتحاد الكويتي أنه “يثق بجميع اللجان وقراراتها، التي تأتي وفق الأطر القانونية، رغم أن أعضاء لجنة الانضباط الحاليين حصلوا على ثقة الجمعية العمومية، في 30 يونيو 2024، بعد ترشيحهم من قبل مجلس الإدارة السابق، وليس من قبل المجلس الحالي، الذي تم تزكيته في 6 نوفمبر 2024”.
وأوضح الاتحاد أن القرارات التي تتخذها لجنة الانضباط هي مسؤوليتها وحدها، ولا توجد سلطة لرئيس مجلس الإدارة وأعضاء الاتحاد على قرارات لجنتي الانضباط والاستئناف، في ظل كونهما لجانًا قضائية، تم اعتمادهما من قبل الجمعية العمومية للاتحاد وفق النظام الأساسي.