آدم ماسينا الرابح الأكبر من وديتي منتخب المغرب ضد تونس وبنين
برهن المدافع آدم ماسينا على قدراته الكبيرة خلال وديتي منتخب المغرب ضد تونس وبنين، ليُؤكد أنه أحد أبرز المكاسب الفنية التي خرج بها الناخب الوطني وليد الركراكي خلال هذه المرحلة.
وقدم ماسينا أداءً دفاعيًا رفيع المستوى في كلتا المواجهتين، حيث أظهر صلابة وهدوءًا كبيرًا في التمركز، إلى جانب حسن تعامله مع الكرات العالية والضغط الهجومي من الخصوم.
وتميّز ماسينا بثباته طيلة دقائق المواجهتين، مما يجعله اللاعب المثالي القادر على شغل مركز قلب الدفاع إلى جانب نايف أكرد، أحد أعمدة المنتخب الأساسية في السنوات الأخيرة.
وخلال المباراة ضد منتخب بنين، لم يقتصر دور ماسينا على الجانب الدفاعي فقط، بل ساهم هجوميًا كذلك، حيث كان وراء التمريرة الحاسمة التي سجل منها أيوب الكعبي هدف الانتصار.
ولم يُخفِ الركراكي إعجابه بالمستوى الذي قدمه ماسينا، حيث أشار في المؤتمر الصحفي إلى أهمية “الجاهزية الذهنية والتكتيكية” التي أظهرها اللاعب، مؤكدًا أن “المنافسة في خط الدفاع ستكون مفتوحة، لكن ماسينا يقدم نفسه بقوة كخيار موثوق”.
جدير بالذكر أن آدم ماسينا كان قد عانى من بعض التذبذب في مشاركاته مع المنتخب في فترات سابقة، بسبب الإصابات والابتعاد عن النسق التنافسي، غير أنه استعاد عافيته الفنية والبدنية مؤخرًا.
وتأتي هذه العودة القوية لماسينا في توقيت مهم، حيث يسعى الطاقم الفني للمنتخب المغربي إلى بناء توازن مثالي في الدفاع، وهو ما يجعل أداء ماسينا في الوديتين الأخيرتين بمثابة رسالة واضحة حول جاهزيته للعب دور رئيسي في كأس إفريقيا.
ومنذ التحاقه بالمنتخب المغربي في عهد وحيد خاليلوزيتش، شارك آدم ماسينا في 19 مباراة مع أسود الأطلس، لم يسجل خلالها أي هدف، فيما قدم تمريرتين حاسمتين لزملائه.