تجنب الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي أن يكون فريقه واحدا من الأندية البارزة في المراهنة على التتويج بكأس العالم للأندية 2025، وذلك مع بدء العدّ التنازلي لانطلاق أول بطولة موسعة من 32 فريقا.
وقبل أسبوع واحد فقط، أجرت منصة “دازن” للبث الرقمي (DAZN) التي فازت بحقوق نقل مونديال الأندية مقابلة مع بيب غوارديولا كشف خلالها أنه يتطلع بالفعل لإنهاء موسم 2024 ـ 2025 بشكل إيجابي بعد الفشل في كل المسابقات محليا وأوروبيا.
وقال بيب غوارديولا إن بطولة كأس العالم للأندية ستكون مناسبة هامة لفريقه، ليس فقط لأنها فرصة لتدارك موسم باهت، ولكن أيضًا لأنه يتوقع أجواء احتفالية مثيرة تعد بها البطولة.
لكن المدرب الإسباني الذي سيلعب ضمن المجموعة السابعة في الدور الأول لا يرى فريقه ضمن الأندية التي تدخل للفوز باللقب، إذ قال: “سنرى كيف سننهي الموسم، عادةً، عندما أبدأ بطولةً كالدوري الإنجليزي الممتاز مثلاً، لا أفكر أبدًا بالتتويج بقدرما أتطلع إلى الفوز في المباريات”.
وأضاف: “سندخل المنافسات خطوة بخطوة، ومهما كانت النتيجة، سنحاول أن نلعب بشكل أفضل من بداية الموسم”.
وبينما يترقب جمهور مانشستر سيتي مباراة فريقهم الأولى ضد الوداد المغربي في افتتاح منافسات المجموعة السابعة، قال غوارديولا: لقد نشأنا مع جماهير ساندتنا على مدار العقد الماضي، ونحن فخورون جدًا لأن الناس استمتعوا بمشاهدتنا نلعب ونتوج بالألقاب”.
لكنه يرى أن فريقه سيواجه في كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة مزيجا من الأجناس الكروية المختلفة وفق وصفه، إذ يقول: “هناك مدربون مختلفون، وثقافات كروية مختلفة، وطرق لعب مغايرة سنلعب ضدها،. هناك أندية من أوقيانوسيا، ومن آسيا، وأمريكا الجنوبية وإفريقيا. إنه أمر جديد، ولهذا السبب كرة القدم تظل اللعبة الممتعة”.
وأشاد غوارديولا بتطور مانشستر سيتي في السنوات العشر الماضية قائلا إن عددا من مدربيه السابقين أثرى مسيرته الكروية بقدرما طبع تجربته التدريبية.
وقال: “لقد ساهم تأثير مدربيّ السابقين في توسيع تجربتي، وخاصةً معلّمي الأول يوهان كرويف، الذي ساهم في تغيير رؤيتي لكيفية اللعب على نحو أفضل، أنا على يقين بأنه لولا تأثير يوهان كرويف على مسيرتي الكروية، لكان من الصعب عليّ أن أصبح مدربًا”.
ويلعب مانشستر سيتي المتوج بطلا للعالم 2023 في المجموعة السابعة ويواجه في المباراة الأولى الوداد المغربي قبل ملاقاة العين الإمارتي ثم يوفنتوس الإيطالي.
