مدرب أردني يكشف الفارق بين جمال السلامي والحسين عموتة
حدد المدرب الأردني المعروف أمجد أبو طعيمة القيمة المضافة التي منحها المغربي جمال السلامي للمنتخب الأردني والتي كانت سببا رئيسيا في بلوغ النشامى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه.
وتحدث أبو طعيمة عما سماه الفارق بين السلامي وعموتة، والذي كان سببا في بلوغ الأردن لمونديال أمريكا المكسيك كندا 2026.
وكشف أبو طعيمة في تصريح لموقع ون ون القطري، أن المدرب جمال سلامي أضاف الكثير لمنتخب الأردن بعد رحيل مواطنه الحسين عموتة وانتقاله لتدريب الجزيرة الإماراتي.
وعن الفارق بين المدرب السابق الحسين عموتة والمدرب الحالي جمال سلامي، قال أبو طعيمة: “الفرق بسيط جداً، عموتة لم يكن يثق بدكة البدلاء بمنتخب الأردن وكان يصرح بذلك على العلن في المؤتمرات الصحفية، بينما كان سلامي يمنح البدلاء الثقة، فأصبح البديل فاعلاً وجاهزاً لسد أي غياب، وهذا شيء مهم في عالم التدريب”.
وأوضح أمجد أبو طعيمة: “سلامي يدير الأمور حسب قناعاته، فمثلاً توقع معظم خبراء كرة القدم الأردنية أن يكون بديل إحسان حداد في مباراة عُمان، أدهم القرشي أو يوسف أبو الجزر، لكن المدرب زج باللاعب أحمد عساف وقد قام بدور مهم وتحديداً في الجانب الدفاعي”.
وتابع: “لم يتغير أسلوب وطريقة اللعب بين المدربين، حيث حافظ منتخب النشامى على شخصيته وصورته التي ظهر بها في كأس آسيا في نسختها الأخيرة، إلى تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026”.
وأكمل: “الجميع كان يرى أن رحيل عموتة نقمة على منتخب الأردن، لكن الخير دائماً يأتي من الله، فلو بقي عموتة لربما لم نتأهل إلى كأس العالم، لذلك أرى أن التعاقد مع سلامي كان يصب في مصلحة كرة القدم الأردنية”.