بعد موسم صفري..الرجاء في سبات عميق

دخل فريق الرجاء مرحلة السبات العميق، بعد موسم صفري، لم يفز فيه بأي لقب ممكن بل حتى التأهل للمنافسات القارية خرج منه خاوي الوفاض.

لم يف الرئيس الحالي عبد الله بيرواين بوعده الذي قال فيه بالحرف:”الاثنين من تاريخ 26 مايو سأعلن عن موعد الجمع العام.”

الآن يفتتح العالم اليوم الأول من يونيو، ولحد الساعة لا موعد لجمع العام ولا أي شيء يشير إلى أن النادي في الطريق الصحيح.

حتى صفحة النادي تحولت إلى صفحة تقديم التهاني، بل حتى أولى انتدابات النادي لم يعلن عنها، بل سرب أنها ستكون غدا الاثنين في أكاديمية النادي يحضور المنخرطين.

في الفرق الكبيرة حتى ولو غير أعلى الهرم، إلا أن الموكل إليه بالآمر والناهي وتصريف الأعمال، يتكون من قطع غيار ترتب كل الأوراق، عبر مدير رياضي ومدير عام، لكن في الرجاء ورغم صفة العالمية، إلا أن مهنة مدير رياضي ومدير عام لم تحسب حتى على الحبر المخطوط على الورق.

الجمهور ينادي بالانتدابات والهيكلة، لكن من يسيرون النادي همهم الوحيد أمور أخرى لا تسمن ولا تغني فريقا كان في الأمس القريب الأول في القارة السمراء.

الكل ينتظر، إن غذا لناظره قريب، فربما تفعل الشركة وربما يأتي الرجل المناسب للمكان المناسب وربما يتغير النادي من سيء إلى أحسن حال.

 

error: Content is protected !!