الذكاء الاصطناعي يختار الفريق المثالي لـ كريستيانو رونالدو في كأس العالم للأندية 2025

ربما لا يملك كريستيانو رونالدو مفتاح الزمن ليعود إلى بداياته، لكنه لا يزال يملك شيئًا لا يُشترى؛ الرغبة في البقاء على القمة، وبينما تستعد الولايات المتحدة لاستضافة نسخة تاريخية موسعة من كأس العالم للأندية في صيف 2025، يزداد الحديث حول نجم النصر السعودي ومستقبله مع اقتراب نهاية عقده.

وفي زمنٍ بدأت فيه الخوارزميات تشارك في صنع القرار أكثر من البشر، ظهرت مفاجأة من العيار الثقيل؛ الذكاء الاصطناعي رشّح الفريق الأنسب لرونالدو لخوض البطولة.

فما القصة؟ ولماذا قد يستمع كريستيانو أخيرًا إلى ما تمليه عليه التقنية؟

منذ بداية مسيرته الاحترافية، شارك رونالدو في جميع البطولات الكبرى، لكنّ كأس العالم للأندية تظل محطة هامة في ختام مشهد وداعه، لم يكن غريبًا إذًا، أن يُصرّح سابقًا برغبته في خوض نسخة 2025 التي تُعد الأكبر في تاريخ البطولة، حيث ستشهد مشاركة 32 ناديًا من مختلف القارات، بما في ذلك النصر السعودي الذي تأهل بصفته بطلًا سابقًا لدوري أبطال آسيا.

لكن الأمور في الرياض ليست مستقرة كما تبدو، فالتقارير تتحدث عن أن رونالدو لن يُجدد تعاقده مع النصر بعد نهاية الموسم المقبل، وسط مؤشرات على رغبة مشتركة في الانفصال، ومع اقتراب لحظة الحسم، بدأت الأندية الأخرى تتحرك، وبدأت الخوارزميات تحلل.. وتقترح.

في تجربة فريدة من نوعها، استخدم محللون في أوروبا خوارزميات متقدمة تعتمد على تقييم الاحتياج الفني، التوافق التسويقي، وأسلوب اللعب، لتحديد الفريق “الأمثل” لكريستيانو رونالدو حال رحيله عن النصر والمشاركة في كأس العالم للأندية.

النتيجة كانت لافتة؛ الفريق الذي يوفّر أعلى احتمالات النجاح لكريستيانو رونالدو في البطولة ليس من أوروبا، ولا من الخليج، بل من البرازيل: نادي بوتافوجو.

البيانات التي تم تحليلها أظهرت أن بوتافوجو، المشارك في البطولة بصفته ممثلًا لأمريكا الجنوبية، يعاني هجوميًا ويحتاج لقائد على أرض الملعب، كما أن النادي يُدار الآن بتمويل أمريكي، ما يفتح المجال أمام صفقة عالمية من العيار الثقيل قد تعيد رونالدو إلى جمهور أمريكا قبل اعتزاله.

لكن بوتافوجو ليس الوحيد؛ أندية مثل الهلال السعودي، الذي يشارك أيضًا في البطولة، تبقي عينيها على تطورات ملف كريستيانو، رغم ما صرّح به فهد بن نافل بأن النادي لا يفكر في ضمه حاليًا.

في المقابل، تحدّثت تقارير عن اهتمام من مونتيري المكسيكي، وحتى الوداد المغربي، الذي أبدى رغبة غير مباشرة في تقديم عرض ضخم.

أما ريال مدريد؟ فرغم العاطفة المتبادلة، فإن العودة تبدو بعيدة عن الواقعية.

ما يلفت الانتباه في كل هذا ليس فقط مستقبل رونالدو، بل الدور الذي أصبح الذكاء الاصطناعي يلعبه في تحليل القرارات الرياضية.

لم تعد الأندية تعتمد فقط على رأي المدربين أو المديرين الرياضيين، بل باتت الخوارزميات تزن الخيارات، وتحلل احتمالات النجاح بدقة لا تعرف العاطفة.

error: Content is protected !!