النسخة الـ 19 لكأس محمد السادس الدولية للكراطي ما بين 30 ماي و فاتح يونيو المقبل بالرباط
تحتضن مدينة الرباط ، في الفترة الممتدة من 30 ماي الجاري إلى غاية فاتح يونيو المقبل، النسخة الـ 19 لكأس محمد السادس الدولية للكراطي، بحضور أزيد من 1200 مشارك. وأوضح المنظمون، خلال ندوة صحفية نظمت اليوم الاثنين ببوزنيقة لتقديم هذه المنافسة، أن هذا الحدث الكبير، المنظم تحت إشراف الاتحاد العالمي للكراطي، سيعرف مشاركة غير مسبوقة من الرياضيين والمدربين، والحكام، والأطقم التقنية، و اللجان الرسمية، يمثلون أزيد من 80 دولة من مختلف القارات. وأبرزوا أن احتضان مدينة الرباط لهذا الموعد الرياضي السنوي يؤكد مكانة المغرب كقطب عالمي للكراطي، ووجهة مفضلة لتنظيم أبرز المنافسات الدولية، مضيفين أن هذه الدورة تروم تقديم تجربة متكاملة تمزج بين الرياضة والثقافة. وأفاد المنظمون بأن المغرب سيكون ممثلا في هذه الدورة بنخبة من الرياضيين المتميزين، يطمحون إلى التألق ورفع الراية الوطنية عاليا ويتعلق الأمر بكل من نسرين بروك في فئة الكوميتي وزن أقل من 68 كلغ، وآية النصيري (الكاتا إناث)، وعبد العلي جينا (الكوميتي ذكور وزن أقل من 60 كلغ)، ومهدي سريتي (الكوميتي ذكور وزن أقل من 84 كلغ)، وسعيد أوبايا (الكوميتي ذكور وزن أقل من 67 كلغ). وفي هذا السياق، أبرز رئيس الجامعة الملكية المغربية للكاراطي وأساليب مشتركة، محمد مقتابل، أن هذه المنافسة الدولية الكبيرة، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ستجمع أفضل ممارسي رياضة الكراطي على المستوى الدولي من أجل تقديم عرض رياضي استثنائي. وأضاف أن المغرب أبان، من خلال تجديد الثقة فيه من قبل الاتحاد الدولي لتنظيم هذه التظاهرة ، على مكانته الكبيرة في مجال تنظيم التظاهرات الرياضية العالمية، منوها بالعمل الذي تقوم به اللجان المحلية من أجل إنجاح هذا العرس الرياضي الكبير. وتابع أن “المغرب نال من جديد ثقة الهيأة الدولية للعبة، بمنحه شرف تنظيم جائزة “غرائد وينر”، وهي جائزة تمنح لأفضل رياضي متميز”، مضيفا أن البطل المغربي سعيد أوبايا، الفائز بالجائزة في النسخة السابقة، يعتبر من أبرز المرشحين للفوز مجددا بدورة هذه السنة. من جانبه، قال مدير الدورة، الزيتوني مطيوط، أن النسخة الـ19 من هذه البطولة تعد جولة من جولات الدوري العالمي الممتاز، معتبرا أن هذه الفعالية الرياضية ستكون استثنائية باعتبارها تمثل الدورة الأخيرة لجولات الدوري العالمي الممتاز. بدوره، أكد البطل المغربي سعيد أوبايا، بأن الفريق الوطني على أتم الاستعداد لتحقيق نتائج جيدة تنضاف إلى إنجازات الرياضة المغربية، مضيفا بأن كل الظروف مواتية لإسعاد الجماهير المغربية العاشقة لهذا الصنف الرياضي. وإلى جانب التنافس الرياضي، ستشكل هذه النسخة فرصة لإبراز غنى التراث الثقافي المغربي من خلال إقامة قرية رياضية مفتوحة في وجه العموم، تضم فضاءات للعرض والتفاعل الثقافي، إضافة إلى أمسية فنية تحتفي بالتقاليد المغربية عبر أروقة تعرض منتجات الصناعة التقليدية، وتعاونيات محلية، إلى جانب عروض فنية وحفل تذوق أطباق مغربية أصيلة.