رحيمي.. من بداية كارثية وأزمة نفسية إلى مطالب بتمديد مقامه في الرجاء
يعيش الحسين رحيمي، مهاجم الرجاء الرياضي وشقيق الدولي المغربي سفيان رحيمي، نجم العين الإماراتي، موسما ليس كباقي المواسم، إذ تحول من عنصر غير مرغوب فيه إلى لاعب تطالب الجماهير الرجاوية بتجديد عقده بسرعة.
وعاش رحيمي لحظات صعبة بعد مباراة الرجاء والجيش الملكي، في الثاني والعشرين من أكتوبر الماضي، برسم منافسات البطولة الاحترافية، عندما أهدر ضربة جزاء حصل عليها الفريق الأخضر في الوقت بدل الضائع.
تعالت الأصوات المطالبة بتسريح رحيمي “الأصغر”، في وقت كان الفريق يعيش حالة من الغليان، بسبب توالي النتائج السلبية وتغيير المدرب روسمير سفيكو بالبرتغالي ريكاردو سا بينتو.
ابتعد رحيمي عن مباريات الرجاء لفترة طويلة، ودخل في أزمة نفسية، قبل أن ينبعث من رماده ويتحول إلى الهداف الأول للرجاء برصيد 8 أهداف سجلها في منافسات البطولة الاحترافية.
افتتح رحيمي عداد الأهداف في السادس والعشرين من يناير الماضي، عندما هز شباك الفتح الرباطي، في مباراة خسرها الرجاء بهدفين لواحد، ليواصل التهديف في ثلاث مباريات أخرى متتالية، أمام أولمبيك آسفي ونهضة الزمامرة وشباب السوالم.
لم يتوفق رحيمي في التسجيل في مرمى الجيش الملكي والمغرب الفاسي، ثم انطلق مجددا ليسجل 4 أهداف متتالية، أمام كل من النادي المكناسي والمغرب التطواني والوداد الرياضي ثم حسنية أكادير.
وينتهي عقد رحيمي مع الرجاء الصيف المقبل، شأنه شأن عدد من الركائز الأساسية للنادي، ويناقش عرضا خارجيا في الدوري الإماراتي حيث يمارس شقيقه سفيان، في وقت تسعى فيه إدارة الفريق الأخضر إلى إقناعه بتمديد مقامه داخل النادي.