نجم الكيك بوكسينغ العالمي الصاعد مهدي آيت الحاج يثبت نفسه بفخر تحت راية المغرب
يواصل النجم المغربي الصاعد، مهدي آيت الحاج، لفت الأنظار إليه نتيجة تألقه الكبير، فمنذ انضمامه إلى منظمة “غلوري كيك بوكسينغ” في العام 2024، حقق في أقل من عام، أربع انتصارات متتالية ضد خصوم من الطراز الرفيع، مما جعله ي عد من بين أبرز المواهب الصاعدة على الساحة العالمية في رياضة الكيك بوكسينغ. وذكر بلاغ أن انتصارات البطل مهدي آيت الحاج على إسماعيل أوزغني، دون سونو، سفيان عبد الخالق، وروبن سيريتش، ت ظهر موهبته الفذة، وقوته المتفجرة، وقدرته على السيطرة في فئة الوزن المتوسط القتالية (من 70 إلى 77 كلغ). وأوضح المصدر ذاته أن مهدي بدأ مسيرته في سن مبكرة جدا، مدفوعا بشغف عائلي، حيث اكتشف الملاكمة وهو في سن الخامسة، بتشجيع من والدته التي كانت تؤمن بموهبته إيمانا راسخا. وفي سن العاشرة، فاز بأول لقب له كبطل فرنسا، ليبدأ بذلك مسيرة صاروخية. وفي العام 2014، تألق على الساحة الدولية بفوزه ببطولة للهواة في إيطاليا. وتابع أن سنة 2023 كانت بمثابة نقطة تحول حاسمة، حيث تمكن مهدي من الفوز بلقبين أوروبيين ضمن دورتي “سينشي” و”إيسكا”، كما أضحى المقاتل الأكثر تتويجا في تاريخ بطولة “سينشي”، بحصده أربع أحزمة خلال موسم واحد. وكان انضمام النجم المغربي الصاعد إلى منظمة “غلوري” سنة 2024 بمثابة فصل جديد في مسيرته، حيث فرض أسلوبه الخاص، بالاعتماد على سرعته، قوته، وتأثير ضرباته، ليجعل بذلك كل نزال خطوة نحو هدفه النهائي وهو الحزام العالمي. ورغم ولادته في فرنسا، يضيف البلاغ، يتمسك مهدي بجذوره المغربية بكل فخر، وذلك باختياره تمثيل المغرب في المحافل الدولية، ويجري مهدي آيت الحاج استعداداته في “فايت كلوب” بالدار البيضاء، حيث يجد في الأجواء العائلية والكثافة البدنية هناك ما يعزز من طاقته وتحفيزه، كما يشعر أنه في بيته، ويستمد من تلك الأجواء طاقة استثنائية. من جهة أخرى، أعرب البطل المغربي في الكثير من المناسبات عن إعجابه بالنجم المغربي الكبير بدر هاري، أيقونة الكيك بوكسينغ، مؤكدا في الوقت نفسه عزمه على رسم مساره الخاص وترك بصمة فريدة في تاريخ هذه الرياضة. التحدي المقبل.. لقاء حاسم يوم 24 يونيو المقبل: من المرتقب أن يواجه مهدي آيت الحاج، في 14 يونيو المقبل، خصما من العيار الثقيل هو إيندي سيميلير، البطل السابق في منظمة “غلوري” وأحد أبرز الأسماء في هذه الفئة، حيث ي توقع أن يشكل هذا النزال منعطفا مهما في مسيرة مهدي، فالفوز على سيميلير قد يضعه مباشرة ضمن أفضل ثلاثة مقاتلين في العالم لوزن تحت 77 كلغ، ويقربه أكثر من تحقيق حلمه الأكبر ويصبح بطلا للعالم.