عندما يُطرح اسم الجناح المثالي في كرة القدم الحديثة، يتقدم لامين يامال الصفوف بثقة، ليس فقط لأنه يملك موهبة فريدة، بل لأنه أثبت خلال فترة قصيرة أنه قادر على صناعة الفارق في المباريات الكبرى، وقيادة التغيير في طريقة لعب فريق بحجم برشلونة.
في عام 2025، بات يامال رمزًا لجيل جديد من اللاعبين الذين يجمعون بين الذكاء التكتيكي واللمسة الفنية، وأصبح أحد الأعمدة الأساسية في مشروع برشلونة الجديد تحت قيادة هانز فليك، كما رسّخ مكانته في المنتخب الإسباني كلاعب لا غنى عنه.
ساهم لامين يامال بشكل جوهري في موسم برشلونة المميز، لا سيما في نسخة 2025، حيث كان أحد أبرز عناصر النجاح في مشروع هانز فليك، منذ أن التحق بالفريق الأول، ثم بالمنتخب الإسباني، والنتائج تسير في صالحه.
يتمتع اللاعب الشاب بحضور دائم في مناطق الخطورة، ويمتاز بالحسم، كما ظهر بوضوح في مواجهة بوروسيا الأخيرة، حين شارك في معظم الهجمات وسجل الهدف الرابع الذي أنهى اللقاء عمليًا.
في عمر لم يتجاوز 17 عامًا و270 يومًا، بلغ يامال المباراة رقم 20 في دوري أبطال أوروبا، ليصبح أول لاعب في تاريخ البطولة يحقق هذا الرقم قبل بلوغ سن الرشد، ما يعزز مكانته كلاعب استثنائي على الصعيدين المحلي والقاري.
وفقًا لموقع “DataMB” المتخصص في تحليل أداء اللاعبين بالأرقام، فإن لامين يامال هو الجناح الوحيد في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى الذي حقق نسبة 95% أو أكثر في ثلاث مؤشرات حاسمة: التمريرات الحاسمة، التمريرات البينية الحاسمة، والمراوغات الناجحة.
تكشف الأرقام التفصيلية عن تصنيفه في عدة مجالات هجومية على النحو التالي:
-
يحتل المرتبة 100 في المراوغات الناجحة والهجمات المكتملة.
-
المرتبة 99 في التمريرات الحاسمة.
-
المرتبة 96 في التمريرات البينية الحاسمة.
-
المرتبة 95 في إجمالي الأهداف والتمريرات الحاسمة.
-
المرتبة 94 في التقدم المستمر بالكرة.