أعلنت المنظمة غير الحكومية “تيبو أفريقيا” والشركة العالمية في إدارة المياه “كسيليم”، اليوم الخميس، عن إطلاق برنامج رياضي طموح ب 10 مدارس ابتدائية عمومية بالدار البيضاء، يروم تحسيس التلاميذ بالحفاظ على المياه مع تعزيز صحتهم الجسدية والعقلية. وذكر بلاغ مشترك للجانبين أنه من خلال ورشات ممتعة وديناميكية، يستكشف التلاميذ كيفية حماية هذا المورد الثمين وإمكاناتهم البدنية الكاملة تحت إشراف خبراء ومنشطين متحمسين، يغوصون في مغامرة تعليمية حيث يكون لكل قطرة ماء وكل حركة تأثير دائم. وأضاف المصدر ذاته أن هذا البرنامج يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وخاصة الهدف 6 (المياه النظيفة والصرف الصحي)، والهدف 3 (الصحة الجيدة والرفاهية). وتابع أنه من خلال تعزيز الثقافة البيئية والنشاط البدني، تساهم “كسيليم” و”تيبو أفريقيا” بنشاط في مجتمع أكثر إنصافا واستدامة، حيث تصبح كل مدرسة مختبرا حقيقيا للتحول من خلال مبادرة “سبلاش”. وتوفر هذه المبادرة للتلاميذ إمكانية ممارسات استخدام المياه المسؤولة ، وحصص وجلسات رياضية، وناقلات الانضباط والمرونة، باعتبارها فرصة فريدة للنمو والتعلم والتفوق. ونقل البلاغ عن محمد أمين زرياط رئيس “تيبو أفريقيا” تأكيده على أهمية هذا التعاون الذي يسهم في توحيد الجهود مع “كسيليم” من أجل هذه القضية الأساسية “التعليم والرياضة” باعتبارهما محفزين قويين للتغيير. وأضاف أنه “من خلال هذا البرنامج، نغرس في الشباب ليس فقط قيم الالتزام والمسؤولية، ولكن أيضا رؤية مستدامة لمستقبلهم ومستقبل بيئتهم” ، مشيرا إلى أن الجيل الصاعد يجسد الأمل في عالم أكثر وعيا واتحادا. من جهتها، قالت نادية الشرايبي مسؤولة بكسيليم واترمارك إفريقيا، إن ممارسة الرياضة هي بمثابة رافعة قوية للتعليم والتوعية، مضيفة أنه “من خلال التزامنا بمبادرة “جيل الرياضة” في تيبو أفريقيا، نأمل ليس فقط في تجهيز بعض المدارس الحكومية بالمعدات الرياضية، ولكن أيضا في توعية الأجيال الشابة بتحديات التنمية المستدامة وأهمية الحفاظ على الموارد المائية، وهي قضية رئيسية في مواجهة الإجهاد المائي الذي تعاني منه بلادنا وقارتنا”. وحسب البلاغ، فإنه من خلال هذا البرنامج، تؤكد “كسيليم” و”تيبو أفريقيا” التزامهما بجيل أكثر وعيا ونشاطا واستعدادا لبناء مستقبل مستدام لأن كل مبادرة تعليمية اليوم هي وعد للغد.