هجرة اللاعبين المغاربة نحو ليبيا.. رئيس اتحاد الكرة الليبي يعلق
كشف عبد المولى المغربي، رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم، رأيه في استقطاب الدوري الليبي للنجوم المغاربة خلال الميركاتو الشتوي المنقضي.
وشهد الميركاتو الشتوي الأخير، هجرة غير مسبوقة للاعبين المغاربة إلى الدوري الليبي، أبرزهم زكرياء حدراف وزكرياء الوردي المنضمين إلى الصقور الليبي، وثنائي الرجاء نوفل الزرهوني ومحمد ازريدة المنتقل إلى فريق الاتحاد، حمزة الجناتي، لاعب المغرب الفاسي، المنتقل إلى السويحلي الليبي رفقة أيمن الحسوني.
في هذا السياق، قال عبد المولى المغربي، رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم، في تصريح، إن انتقال اللاعبين المغاربة إلى ليبيا يحمل دلالات إيجابية، نظراً لما يحظى به هؤلاء اللاعبون من اهتمام كبير لدى الجمهور الكروي، مشيراً إلى أن الإنجازات التي حققتها الكرة المغربية في الفترة الماضية تعد الإجابة الشافية على الاهتمام باللاعبين المغاربة.
وأوضح عبد المولى المغربي، قائلا: “اللاعبون المغاربة لهم احترام كبير عند الجمهور الرياضي ويكفي ما حققته كرة القدم المغربية وهي الإجابة الشافية”.
وفي جوابه عن سؤال ما مدى انعكاس هذه التعاقدات على الدوري الليبي، قال رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم: “انعكاسها سيكون إيجابيا لنا بحكم عدة عوامل أهمها قرب الثقافة والبيئة واللغة والخبرة وأيضا ان اللاعب المغربي يعطي كل ما لديه”.
وختم المغربي حديثه، بالقول: “سنقوم بتنظيم التعاقد مع اللاعبين الجيدين ممن يضيفون لنا ما نأمله ولهذا من الضروري احكام التعاقدات بحيث التعاقد يكون مع الافضل واعتقد بان اللاعبين المغاربة الان يحتلون القمة في الدوري الليبي”.