فجرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” (mundo deportivo) الإسبانية مفاجأة مدوية بخصوص علاقة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بفريق برشلونة، على الرغم من أن بطل العالم 2022 غادر النادي الكتالوني في صيف 2021 نحو باريس سان جيرمان الفرنسي في ذلك الوقت.
وكشفت الصحيفة الإسبانية أن إدارة نادي برشلونة لا تزال تصرف حتى اليوم راتب قائد إنتر ميامي الأمريكي ليونيل ميسي ولاعبين اثنين آخرين، يلعبان معه حاليًا في الدوري الأمريكي للمحترفين، وهما سيرجي بوسكيتش وجوردي ألبا.
وأضافت “موندو ديبورتيفو” أن برشلونة يحاول أن يمسح ديونه من رواتب ليونيل ميسي وجوردي ألبا وسيرجي بوسكيتش، بدفع رواتبهم المؤجلة التي لم يصرفها في موسم 2020-2021 نتيجة تفشي وباء كورونا في تلك السنة.
وغادر ليونيل ميسي ملعب كامب نو، في صيف 2021، نتيجة عدم التوصل إلى اتفاق مالي مع النادي الكتالوني، بما يتناسب مع اللوائح المالية للدوري الإسباني.
وبعد موسمين في فريق العاصمة الفرنسية، غادر ميسي نحو الدوري الأمريكي من بوابة نادي إنتر ميامي، ليلتحق به في بداية موسم 2023-2024، سيرجي بوسكيتش وجوردي ألبا.
وقالت المصادر ذاتها، إن التراجع الاقتصادي الذي ألقى بظلاله على نادي برشلونة في موسم 2020-2021، أجبر النادي على تأجيل دفع رواتب بعض اللاعبين وعلى رأسهم ليونيل ميسي.
وأضاف التقرير الذي أثار ضجة في محيط “البلوغرانا” أن إدارة النادي لا تزال تصرف راتب ميسي وبوسكيتش وألبا، وأن الموسم الحالي 2024-2025 هو الأخير في صرف الرواتب المتأخرة للنجوم الثلاثة لنادي إنتر ميامي الأمريكي.
ولن تتأثر ميزانية برشلونة في الموسم الحالي، باعتبار أن الرواتب التي ستُصرَف لميسي وبوسكيتش وألبا ليست من ميزانية الموسم الحالي وإنما من خزينة الفريق الخاصة بعام 2021، وفقا لـ”موندو ديبورتيفو”.
وباحتساب إجمالي رواتب اللاعبين في حسابات السنة المالية 2020-2021، ناهزت خسائر نادي برشلونة في ذلك الموسم الذي شهد انتشار جائحة كورونا 481 مليون يورو، ما أجبر النادي على تأجيل صرف أجور بعض نجومه ومنهم ميسي الذي سينتهي النادي من صرف متأخراته في الموسم الحالي.
