بعد اقتحام مباراة الأرجنتين والمغرب.. تعزيز الإجراءات الأمنية في أولمبياد باريس

أعلن منظمو ألعاب باريس تعزيز الإجراءات الأمنية خلال الأولمبياد، مؤكدين أنهم سيضمنون وجود أفراد الأمن وتدريبهم بشكل جيد بعد اقتحام الملعب خلال مباراة كرة القدم للرجال بين الأرجنتين والمغرب أمس الأربعاء.

وقال المنظمون إن الحادث الذي وقع خلال المباراة الافتتاحية لمنافسات كرة القدم للرجال، بعدما طارد أفراد الأمن المشجعين حول أرض الملعب الموجود في سانت إيتيين، لم يشكل خطرًا أمنيًا كبيرًا وسيتم التعلم من الدرس.

وأبلغ برونو لي راي مدير الأمن في اللجنة المنظمة لألعاب باريس الصحفيين أنه “لا نقلل من أهمية أحداث الأمس”، مضيفًا أنه سيتم الاستعانة بموظفين إضافيين وحواجز جماهيرية للمباريات المقبلة في سانت إيتيين حيث كان النزول لأرض الملعب أسهل من الملاعب الأخرى.

وأضاف لو راي أن 17 ألف فرد في المتوسط سيعملون على تأمين نحو 40 موقعًا للمنافسة ونحو 100 موقع غير تنافسي مثل القرية الأولمبية ومرافق التدريب والفنادق.

وفي الأيام الأكثر ازدحامًا، سيرتفع هذا العدد إلى 22 ألف فرد. وتعتمد مستويات التوظيف على الرياضة، حيث يتم نشر أكثر من ألف فرد في الأحداث الرياضية الجماعية الكبرى، ولكن جزءًا ضئيلاً من هذا العدد في الرياضات الفردية مثل ألعاب القوى.

وقال لو راي إنه في حين ستتولى الشرطة مسؤولية الأمن خارج المواقع الأولمبية، فإن الأمن في الداخل ستتولاه الجهات المنظمة، التي ترتبط بعقود مع أكثر من 110 شركات أمنية.

error: Content is protected !!