وضع المعلق الجزائري، حفيظ الدراجي، نفسه في موقف محرج، على هامش واقعة مباراة نهضة بركان ونظيره اتحاد العاصمة، في نصف نهائي الكونفدرالية الإفريقية.
وفور بروز الأزمة، انغمس الدراجي في تناول الموضوع ومشاركته مع متابعي حساباته الرسمية بمنصات التواصل الاجتماعي، وفق منظوره ومواقفه التي لا تستند على بنود وبراهين، مفضلا تمديد مُصدّقيه بمغالطات تحمل كمّا من “الشعبوية”.
ومع صدور القرار الأخير للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، ظهر الارتباط والتخبط على الدارجي، بداية بتكذيب الخبر، قبل أن يعود ويؤكد صدوره مهاجما “الكاف”، ليعود ويحذف منشوره ويستند على آخر تدوينة، أقرّ فيها بضرورة سفر اتحاد العاصمة إلى المغرب، لاجتناب عقوبة ثقيلة قد تكلفه المشاركة في الاستحقاقات القارية خلال الموسم القادم.
وظهر الدراجي في موقف ضعف، مثيرا سخرية عدد من المتابعين والمهتمين، الذين أجمعوا على أن الإعلامي الجزائري فضل الانصياع إلى الشعارات والحملات القائمة على حجج واهية، دون النظر في القوانين وتوضيح الصورة لمتابعيه وخاصة الجزائريين منهم.
