أزاح أحمد البريكي، المدير التنفيذي السابق للنصر السعودي، الستار عن كواليس جديدة بشأن الأزمة التي ضربت علاقة المغربي عبد الرزاق حمد الله، بـفريق النصر، والتي انتهت برحيله إلى نادي الاتحاد.
وفسخ النصر، عقد حمد الله من طرف واحد في نوفمبر 2021، ودخل الطرفان في نزاعات قضائية متعددة، قبل انتقال اللاعب إلى الاتحاد، والتي انتهت مؤخرًا بحصول النجم المغربي على كافة مستحقاته وإسدال الستار على الأزمة نهائيًّا.
وقال البريكي في تصريحات لبودكاست “على بياض”: “جاء لي اتصال إن حمد الله رفض الالتحاق بالمعسكر قبل مواجهة الفيصلي، ثم جاء لي اتصال آخر من شخص أقدره للتدخل في الموضوع وذهبت إلى بيت اللاعب بالفعل”.
وأضاف: “أخبرني حمد الله أنه لم يحصل على رواتب آخر 3 أشهر، بجانب خصم 20% من راتبه بسبب غيابه عن الحصة التدريبية التي كانت في يوم وصوله بعد الإجازة، وهذا خطأ في عرف الفيفا ويحق لي فسخ عقدي والرحيل، وما حدث خطأ إداري جسيم من النادي”.
وتابع: “قلت له اعتبر أنفسنا في مركب تقف في منتصف البحر وانتظر حتى نصل للبر ونحل القصة وأنت مدين لزملائك والمدرب وأنت لاعب مهم، وقال لي لو فيه شخص يكلمني بنفس منطقك أفعل للنادي ما يريدونه وطالبته بالاتجاه للنادي والاعتذار للمدرب واللاعبين، والمهم الآن اللعب وحصد نقاط اللقاء”.
وأردف: “حمد الله تقبل الأمر وتوجه إلى المعسكر، وتفاجأ بأنهم أخبروه إن كان قدومه من أجل البريكي، فهم لا يرغبون في ذلك”.