قال ، بحجم الفوارق الشاسعة بين لاعباته وعناصر المنتخب المغربي، ولخص أسباب تكرار الهزيمة ذهابا وإيابا في طريق تصفيات الأولمبياد.
وحسم منتخب سيدات المغرب تأهله للدور الحاسم من التصفيات المؤهلة لأولمبياد باريس 2024، بعد انتصاره على نظيره التونسي (4-1) أمس الأربعاء في مباراة الإياب، علمًا بأن مباراة الذهاب في تونس قد انتهت بفوز المغرب أيضًا (2-1).
وقال الأندلسي في تصريحات صحافية “بداية ينبغي تهنئة منتخب المغرب على التأهل وهو مستحق على كل حال بالنظر للخبرة وأكرر كلمة الخبرة التي يتمتع بها الفريق، يمكن القول إنه بين لاعبات تونس والمغرب تقارب على مستوى المهارة لكن الفارق صنعته المغربيات لقوة التنافسية لديهن لأنهن لعبن مباريات أكثر منا في المونديال ووديا”.
وتابع: “هذا بجانب تحضيرات المنتخب المغربي في مجمع عالمي لأنني زرته في السابق”.
 وواصل: “المغرب استثمر رياضيا ولوجيستيا وقد حضرت في العديد من مرافقه ومنشآته واتضح لي أن هذا الاستثمار سيؤتي أكله وثماره، كان اختبارا قويا أمام منتخب متميز وأتمنى التوفيق للمغرب ليتأهل لأولمبياد باريس”.