قدم عبد الرحيم المتمني رئيس اللجنة المركزية للتحكيم، استقالته من منصبه، بعد أشهر قليلة فقط من توليه المنصب المذكور، خلفا لمحمد الكزاز الذي استقال بدوره لرفضه تدخل ما أسماه “جهات خارج أجهزة التحكيم في لائحة الحكام المغاربة الدوليين”.
وربط المتتبعون قرارالمتمني بالاحتجاجات المتوالية للأندية الوطنية بخصوص التحكيم، وآخرها بلاغ الرجاء الرياضي، الذي انتقد القرارات التحكيمية وتعيينات الحكام، مطالبا بإعمال مبدأ تكافؤ الفرص بين الفرق.
وردا على هذه الأنباء، قال المتمني في تصريح صحفي: “استقالتي كانت عن قناعة خاصة.. شخصيا، لا أتأثر ببلاغ فريق أو بحادثة معينة بقدر ما للأمر علاقة بملاحظات حول التوجه العام للعمل”.
وأكد المتحدث ذاته أنه سبق واستقال شفهيا قبل شهرين لأسباب شخصية، موضحا: “هذه المرة، بلغ السيل الزبى.. وسبب استقالتي هو وجود اختلاف في بعض التوجهات على مستوى الاشتغال، خصوصا وأن ظروف العمل لم تعد مواتية.. وسأقدم التوضيحات المفصلة حول الموضوع قريبا”، مشيرا إلى ما اعتبره وجود “تضارب في المصالح الشخصية والعامة”.