وافقت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على طلبات خمسة اتحادات أفريقية، لإجراء مباريات منتخباتها الدولية التي تُقام لحساب التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم افريقيا المقرر إجراؤها العام المقبل في كوت ديفوار، وذلك على ملاعب المملكة المغربية.
وأكد مصدر أن الجامعة الملكية المغربية قد وافقت – بعد مشاورة السلطات المغربية – على إجراء مباراتي ساوتومي وسيراليون ذهابًا وإيابًا على ملعب “أدرار” بمدينة أغادير، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات “كان 2024″، إلى جانب ثلاثة مباريات أخرى، كانت الجامعة أعلنت عن موافقتها على إجرائها بالمغرب في وقت سابق، ويتعلق الأمر بمواجهة بوركينا فاسو أمام توغو، لحساب الجولة الثالثة من التصفيات الأفريقية، ومباراة غينيا بيساو أمام نيجيريا، ومباراة غامبيا أمام مالي، في الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة إلى الكوت ديفوار 2024.
وسبق للملاعب المغربية احتضان سبع مباريات لمنتخبات القارة السمراء، في العام 2021، لحساب الجولتين الأخيرتين من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022، من ضمنها مباراتان للمنتخب المغربي كان من المفترض أن يلعبهما خارج بلاده، أمام المنتخبين السوداني والغيني.
واحتضن ملعب مراكش الكبير مباراة بوركينا فاسو والنيجر، بينما استضاف ملعب ابن بطوطة مباراة ليبيريا ونيجيريا، فيما أقيمت مباراة مالي وأوغندا على ملعب أدرار بأغادير، ومباراة غينيا بيساو والسودان على ملعب مراكش الكبير، ومواجهة ليبيريا وأفريقيا الوسطى على ملعب ابن بطوطة في طنجة.
وقرر الاتحاد الأفريقي “كاف” استبعاد جميع الملاعب التي لا تستوفي المعايير الدولية في القارة السمراء من احتضان المنافسات الدولية والقارية، إذ رفض التصديق على 24 ملعبًا للمنتخبات الأفريقية لعدم مطابقتها الشروط المطلوبة، ما دفع بالعديد من الاتحادات القارية المرتبطة باتفاقياتِ شراكةٍ وتعاونٍ مع الاتحاد المغربي، إلى طلب استقبال منافسي منتخباتها على ملاعب المملكة المغربية في المباريات الرسمية، خاصة أن تكلفتها المالية معقولة، حسب ما تنص عليه عقود الاتفاقيات المذكورة، والتي تسمح لها باستغلال البنى التحتية المغربية في التجمعات الإعدادية والمباريات الرسمية والودية.