رصد 65 مليون دولار لتطوير ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط قبل مونديال الأندية..
انطلقت أشغال إعادة إصلاح مرافق المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط وتطويره، في أفق تجهيزه لاحتضان مباريات ككأس العالم للأندية، المُقررة في الفترة ما بين الأول من فبراير المقبل إلى غاية 11 منه، في الرباط وطنجة.
وكشفت مصادر أنه حدد مبلغ 23 مليون دولار لإصلاح مرافق ملعب الرباط في ميزانية السنة الجارية، و42 مليونًا و300 ألف دولار إلى حدود سنة 2024، ضمن مساعي المغرب لاحتضان نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025.
وقالت المصادر إن الشركة المكلفة بإصلاحات المجمع الرياضي بالرباط قامت بإغلاقه كليا، مباشرة بعد نهاية مباراة الكلاسيكو التي جمعت الجيش الملكي و الوداد البيضاوي، الخميس الماضي، لحساب قمة الجولة التاسعة من البطولة الاحترافية؛ من أجل الشروع في عملية الإصلاحات، التي ستخص غرف الملابس التي هُدِمَت بالكامل في أفق تشييد غرف ملابس جديدة، بناء على مواصفات ومعايير حديثة، تستجيب لمعايير الاتحاد الدولي “فيفا” في تنظيم المنافسات من مستوى عالٍ؛ إذ ارتأت الشركة البدء بغرف الملابس حتى تكون جاهزة قبل مونديال الأندية.
كما ستشمل الإصلاحات البوابات المخصصة للتذاكر الإلكترونية، إلى جانب العديد من التجهيزات المتطورة الأخرى، وفي مقدمتها كاميرات المراقبة الحديثة القادرة على مسح محيط الملعب وإشعار رجال الأمن بأي تحركات غير طبيعية من قِبل الجماهير، في إطار المقاربة الاستباقية لمكافحة الشغب.
وستتضمن الإصلاحات أيضا تزويد ملعب المجمع الرياضي بشاشة إلكترونية عملاقة ثانية، وتجديد المرافق الصحية بالكامل، وفي المقابل لن تشمل الإصلاحات أرضية الملعب الرئيسي وملاعب التدريب التابعة للمجمع، التي توجد في حالة جيدة، لا سيما أنها خضعت للتجديد بشكل كامل خلال فترة التوقف الدولي الأخير تزامنا مع مونديال قطر 2022.
وستنطلق المرحلة الثانية من الإصلاحات بعد مونديال الأندية؛ من أجل تغطية جميع مدرجات الملعب، ما يعني أن نادي الجيش الملكي لكرة القدم، الذي يُجري مبارياته في ملعب مولاي عبد الله، سيجد نفسه مضطرا للبحث عن ملعب آخر لاستقبال ضيوفه في منافسات الدوري وكأس العرش وكأس الكونفيدرالية الأفريقية خلال الأشهر المقبلة.