قال النجم السابق لوكا توني، لاعب منتخب إيطاليا لكرة القدم، إن المغربي سفيان أمرابط هو أكثر لاعب أثار إعجابه في مونديال قطر 2022، الذي أُسدل عليه الستار الأحد الماضي بتتويج المنتخب الأرجنتيني باللقب العالمي.
وأوضح توني، المتوج بكأس العالم في نسخة ألمانيا 2006 رفقة المنتخب الإيطالي، في تصريح لصحيفة “arena” الإيطالية، خلال تحليله لنهائيات كأس العالم الأخيرة: “أن أمرابط كان الأكثر إثارة للدهشة، واللاعب المفاجأة في المونديال”.
وتابع قائلا: “لا يساورني أي شك عندما يتعين عليّ اختيار أفضل لاعب في المونديال، أن يكون أمرابط ضمن المرشحين الأبرز، فقد قدم مستوى عاليًا وغطى وسط الميدان بشكل مثالي، مونديال قطر كان مليئا بالمفاجآت، وأمرابط واحد من المفاجآت طبعا”.
وأضاف اللاعب الأسبق لعدد من الأندية الأوروبية، وعلى رأسها اليوفي وروما الإيطاليين و بايرن ميونيخ الألماني، أنه يضع أمرابط في المرتبة الثالثة في المونديال كونه أبرز نجم تألق خلال المباريات رفقة منتخب بلده، بعد الأرجنتيني ليونيل ميسي، والفرنسي كيليان مبابي.
وتابع موضحا: ” ميسي ومبابي وأمرابط، في نظري، هم اللاعبون الوحيدون الذين قدموا مستوى كبيرا ومتوازنا طيلة المنافسات التي خاضوها، وكانوا قطعة الأساس داخل صفوف منتخباتهم، لكن إذا طُلِب مني ترتيبهم، فإنني أضع ليو في المقدمة يليه كيليان ثم سفيان ثالثاً. أمرابط لم يكن ينتظره أحد قبل المونديال؛ لذلك اعتبره اللاعب الأكثر إثارة للدهشة والإعجاب في نسخة قطر”.
ولم يخف توني أسفه لغياب “الأتزوري” عن منافسات كأس العالم، معتبرا أن غياب إيطاليا يؤثر في جمالية أي بطولة عالمية، مشيداً في الوقت ذاته بالنهائي الذي جمع بين فرنسا و الأرجنتين ، قبل أن يستدرك: “عليّ الاعتراف بأننا لم نشهد نهائيًا مثل هذا من قبل، لكنني لا أنكر أنني كنت على وشك النوم في نهاية الشوط الأول”