ترددت أصداء نظرية مؤامرة على نطاق واسع في كأس العالم لكرة القدم في قطر بخسارة إسبانيا أمام اليابان ما يمنحهم طريقًا أسهل للوصول إلى النهائي بعيدا عن البرازيل والأرجنتين.
ولم تخيب المباريات النهائية للمجموعة الخامسة في كأس العالم آمال جميع الفرق المشاركة مع فرصة الوصول إلى الأدوار الإقصائية قبل انطلاق المباراة، حيث احتلت إسبانيا واليابان المركزين الأول والثاني بينما احتلت كوستاريكا المركز الثالث وألمانيا في المركز الرابع.
وفي مرحلة ما، ضمنت اليابان وكوستاريكا التأهل مع انهيار ألمانيا وإسبانيا، وذلك عندما حولت كوستاريكا تأخرها بهدف إلى تقدم 2-1، لكنها انهارت في وقت متأخر لتتلقى ثلاثة أهداف متتالية.
وقالت صحيفة “بيلد” الألمانية إن فوز المنتخب الوطني كان كافيا لاستمرارها في البطولة لو خسرت اليابان أمام إسبانيا أو تعادلت.
ومع ذلك انتزعت اليابان الفوز 2-1 لتحتل صدارة المجموعة الخامسة، ما أخرج ألمانيا من المنافسة وجعل إسبانيا تستقر في المركز الثاني.
ومع ذلك، لن تشعر إسبانيا بقلق كبير، حيث يبدو أنه تم منحهم طريقًا أسهل للوصول إلى نهائي كأس العالم.
وتردد الجماهير نظرية مؤامرة جامحة قد تكون متعمدة، حيث تلتقي إسبانيا مع المغرب في دور الستة عشر بدلا من كرواتيا وصيفة بطل 2018 ومن المحتمل أن تواجه البرتغال في دور الثمانية، كما سيتجنب الإسبان منتخب البرازيل حتى المباراة النهائية المحتملة.
وقال أحد المشجعين على تويتر: “إسبانيا خسرت عمدا أمام اليابان لتفادي مواجهة محتملة في ربع النهائي مع البرازيل”.
وقال آخر: “عرفت إسبانيا أن احتلال المركز الثاني سيكون أفضل أكثر، من تفضل اللعب ضده في مباراة واحدة، كرواتيا أم المغرب؟ بالحصول على المركز الثاني، ستتفادى إسبانيا مواجهة البرازيل والأرجنتين أيضًا”.
وقال ثالث ساخر: “إسبانيا ليس لديها ما تحتفل به على الرغم من الهرب من مواجهة كرواتيا والبرازيل والتخلص من ألمانيا ، كل ذلك بحجر واحد”.
وقبل انطلاق المباراة ، أبرزت “بيلد” أن إسبانيا واليابان أقامتا مؤخرًا علاقة تعاون في كرة القدم للشباب وكرة القدم النسائية وتدريب الحكام.
وستلعب اليابان الآن مع كرواتيا في دور الستة عشر ولا شك أنها منافس أقوى للمنتخب الآسيوي من المغرب خاصة أن كرواتيا بلغت نهائي النسخة الأخيرة من المونديال في روسيا.