وتسبب خروج يوفنتوس بقيادة رونالدو (36 عاما) من دور الستة عشر لدوري الأبطال أمام بورتو البرتغالي، وهو الثاني على التوالي لبطل إيطاليا من هذا الدور، في حدوث زلزال في تورينو، حيث يرى عشاق ”السيدة العجوز“ أن رونالدو لم يصبح حلا بل مشكلة.
ويبدو أن راتبه الصافي – 31 مليون يورو في الموسم – يزن أكثر بكثير من أهدافه الـ 27 في 32 مباراة في جميع المسابقات. وسوف يدور الجدل في الساعات القليلة القادمة حول ما إذا كان سيبقى في تورينو أم لا: هل يجب أن يتم بيعه وتحريره من عامه الأخير في عقده أم يستمر للعام المقبل؟
ورغم أن أندريا بيرلو، ثالث مدرب ليوفنتوس في ثلاثة أعوام، يتحمل بعض المسؤولية للخروج المرير من دوري الأبطال، لكن صحف إيطاليا وجهت الكثير من الغضب نحو رونالدو.
وفي باريس، يراقب بطل فرنسا الوضع عن كثب، حيث لم ينقطع الاتصال أبدًا بين خورخي مينديز وكيل أعمال رونالدو وناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان.
وتعود الاتصالات الأولى إلى بداية عهد قطر في النادي الباريسي، وتكثفت في عام 2015 عندما كان نادي العاصمة يسعى لجلب رونالدو لخلافة زلاتان إبراهيموفيتش الذي غادر في يونيو/حزيران 2016.
وفي الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني 2015، في ذروة الإشاعة، تحدث رونالدو إلى أذن لوران بلان المدير الفني لسان جيرمان حينها خلال مباراة بين ريال مدريد وباريس سان جيرمان في دوري الأبطال.
قرار مبابي يحسم التعاقد مع رونالدو
ويرتبط مينديز والخليفي بعلاقة قوية، حيث يتبادل الرجلان الرسائل فيما بينهما عن كل شيء وأي شيء، وعلاقتهما قوية لا تتزعزع، ولذلك فإن رئيس باريس سان جيرمان على دراية بعدم ارتياح النجم البرتغالي في يوفنتوس، كما أنه يعلم حتى لو أكد مرة أخرى أن نيمار ومبابي ”سيظلان في باريس“ الموسم المقبل، أن مبابي تحديدا قد يرحل الصيف المقبل.
وفي حال رحيل المهاجم الفرنسي الذي سجل أربعة من خمسة أهداف ضد برشلونة في دور الـ16 (5-2 على الذهاب والعودة)، فإن باريس سان جيرمان يعتز بحلم إقناع ليونيل ميسي بالانضمام إليه، حيث يجب على واحد من أفضل اللاعبين في التاريخ أن يتخذ قراره الآن عندما ينتهي عقده في كتالونيا نهاية الموسم الحالي.
ويرغب نيمار في اللعب مجددا إلى جوار ميسي وإعادة تشكيل الثنائي السحري الذي كونه مع المهاجم الأرجنتيني في برشلونة بين عامي 2013 و2017.
وإذا ظل ميسي في برشلونة أو قرر الانتقال إلى مانشستر سيتي، فلا يمكن لباريس أن يظل ساكنا في سوق انتقالات النجوم، خاصة أولئك الذين من المحتمل أن يرحلوا عن أنديتهم مثل رونالدو.