بعد مرور 100 يوم تقريبا على وفاته، يعتزم عدد من محبي الأسطورة الراحل دييغو مارادونا، الخروج إلى الشوارع في العاصمة الأرجنتينية اليوم الأربعاء للمطالبة بما يصفونها العدالة لمارادونا الذي توفي في الأرجنتين يوم 25 نوفمبر الماضي.
وأثارت وفاة مارادونا في منزله في الأرجنتين، تحقيقات بشأن كيفية حدوث الوفاة، وإن كان هناك إهمال في رعايته طبيا بحسب ما نشرت تقارير عديدة تحدثت عن الساعات الأخيرة في حياة دييغو الذي عانى صحيا قبل وفاته، حيث ظل في المستشفى لعدة أيام قبل أن يخرج لتعلن وفاته في منزله بعد أسبوعين فقط من خروجه عن عمر يناهز 60 عاما متأثرا بأزمة قلبية.
وقال منظمو المسيرة في تغريدات ومواد تم نشرها بمواقع التواصل الاجتماعي للترويج للمسيرة ”لم يمت.. قتلوه!“ و“العدالة لدييغو، المحاكمة والعقاب للجناة“.
وتنطلق المسيرة في الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (التاسعة بتوقيت غرينتش) من عند المسلة الشهيرة في وسط بوينس آيرس.
وقضت محكمة أرجنتينية في وقت سابق ”بضرورة حفظ“ جثة دييغو في ثلاجة وعدم حرقها، في حالة الحاجة إلى حمضه النووي في قضايا إثبات النسب التي اندلعت مع وفاته.
ودييغو أرماندو مارادونا هو أحد أهم أساطير كرة القدم على الإطلاق، رغم مشكلاته الطويلة مع المخدرات وإدمان الكحوليات وضعف صحته.
وكان محامي واحدة من ممرضات مارادونا قد كشف مفاجأة خلال سير التحقيقات حيث أشار إلى أن دييغو سقط وارتطمت رأسه بالأرض ولم يتم علاجه.
ويبحث المحققون بشأن إذا كان أفراد من الفريق الطبي لمارادونا لم يتعاملوا بشكل صحيح مع النجم الراحل الذي لعب لأندية مختلفة في أنحاء العالم منها نابولي وبرشلونة وبوكا جونيورز.
