وكانت مجموعات من جماهير الفريق، قد دعت أمس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتنظيم وقفة احتجاجية تحت شعار ”يوم الغضب“؛ للمطالبة باستقالة رئيس النادي رسميا.

وكشفت فيديوهات نشرتها الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أصوات قنابل الغاز التي أطلقها الأمن وركض الجماهير للابتعاد عنها.

كما ذكرت إذاعة ”موزاييك“ التونسية، أن الأمن تمكن من القبض على 70 مشجعا من جماهير الأفريقي، وفي انتظار التحقيق معهم، موضحة أن المحتجين فاق عددهم الثلاثة آلاف شاب، قاموا برشق أفراد الأمن بالحجارة والاعتداء على عدد من المحلات التجارية، ومحاولة قطع الطريق بوضع حاويات القمامة.

وكان رئيس النادي الأفريقي، عبدالسلام اليونسي، رفض الاستقالة من منصبه، حيث قال في تصريحات إذاعية: ”لا يمكن لأي شخص أن يواصل العمل على رأس النادي الأفريقي في مثل هذه الظروف، لكن هناك روح المسؤولية.. ولا يمكنني التخلي الآن وترك الفريق يتخبّط في المجهول“.

وكان عدد من المشجعين قاموا مؤخرا بالاعتصام أمام مقر تدريبات الفريق، ورفعوا شعارات تطالب برحيل مجلس الإدارة الحالي برئاسة عبدالسلام اليونسي، وتنظيم انتخابات سابقة لأوانها من أجل استرجاع هيبة النادي وأمجاده.

ويحتل الأفريقي المركز الـ11 بجدول ترتيب الدوري التونسي، بعد مرور 6 جولات من المسابقة.

ويعاني الأفريقي الذي احتفل في أكتوبر الماضي بمرور 100 عام على تأسيسه، حالة غير مسبوقة من تدهور النتائج والتخبط الإداري منذ بداية 2019.