اعتبرت الصحيفة الإلكترونية الجنوب إفريقية “دو ساوث أفريكان” ،اليوم الثلاثاء، أن الاستراتيجية المغربية في مجال كرة القدم لأقل من 20 سنة بدأت تعطي ثمارها.
وذكرت الصحيفة أن “الاهتمام الذي أولاه المغرب لكرة القدم القاعدية بدأ يعطي ثماره بعد تأهل المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة لنهائيات كأس إفريقيا، المرتقبة السنة المقبلة بموريتانيا، بعد غياب دام 15 سنة”.
وأضافت الصحيفة في مقال لها بعنوان “تركيز المغرب على كرة القدم القاعدية، مصدر دروس للجامعة الجنوب افريقية لكرة القدم”، أن تأهل منتخب أقل من 20 سنة يأتي بعد أن كان منتخب أقل من 17 سنة ضمن مقعدا في كأس الأمم التي ستجرى في مارس المقبل بالمغرب.
وتابعت “المغرب يتوفر على منتخب تنافسي لكرة القدم داخل القاعة، يحتل المركز ال21 في ترتيب الاتحاد الدولي لكرة القدم، ويعتبر الأفضل في إفريقيا.
وذكرت أن المنتخب المغربي فاز بالنسختين الأخيرتين لكأس إفريقيا للأمم، والتي نظمت نسختها الأخيرة هذه السنة بمدينة العيون المغربية.
وكتب الموقع الإلكتروني نقلا عن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع أن ” هذا التقدم المهم هو نتيجة لعمل دؤوب قامت به الجامعة مند عدة سنوات، بعد إعادة هيكلة الإدارة التقنية الوطنية، حددت الجامعة أهدافا واضحة وطموحة لكل فئة عمرية، دون إغفال أندية بطولتها”.
وأضاف أنه كدليل على ذلك “ضمن المغرب تأهل أربع أندية إلى نصف نهاية عصبة الأبطال، وكأس الكونفدرالية الإفريقية سنة 2020، وهي حصيلة تدل على التنظيم الجيد والتوازن بين أندية البطولة”.
وأفاد، أن البطولة المغربية تهيمن على ترتيب بطولات الكونفدرالية الإفريقية بثلاثة أندية، وهي الوداد والرجاء البيضاويين، فضلا عن نهضة بركان، الذي يأتي ضمن العشر الأوائل، مسجلا أن “الأندية الثلاثة فازت بثلاث كؤوس إفريقية خلال السنوات الأخيرة، وهي عصبة الأبطال، وكأس الكونفدرالية، والكأس الممتازة.
من جهة أخرى، أشار الموقع، إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم جهزت المملكة ببنية تحتية من أعلى مستوى، مكنت الأندية من تقديم تكوين محترف للاعبين وتمكين الفرق الوطنية من الاستعداد للمنافسات بشكل مناسب.
وأوردت الصحيفة أنه “إلى جانب مركب محمد السادس لكرة القدم، المجهز بأحدث التقنيات، تتوفر كل عصبة جهوية (12 عصبة)، على مركب جهوي لكرة القدم، على أن يكون لكل ناد مركز للتكوين”. ت/