وتوفي بطل كأس العالم 1982، يوم الأربعاء الماضي، عن 64 عاما، وشيعت جنازته يوم السبت، بحضور جماهيري بارز، ومشاركة زملائه في منتخب إيطاليا المتوج بمونديال 1982.

وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإيطالية ”أنسا“، فقد اكتشفت فيديريكا كابيلوتي، أرملة النجم الإيطالي الراحل، السرقة بعد عودتها من الجنازة، حيث وجدت البيت في حالة فوضى.

وبحسب مصدر من الشرطة، فمن بين الأشياء المسروقة هناك ساعة باولو روسي وأموال لم يكشف عن مبلغها. وفتحت الشرطة تحقيقا في الواقعة.

وبدأت جنازة الراحل في كنيسة بمدينة فيسينزا الإيطالية ودفن في مدينة بيروجيا حيث سيقيم فريقها، يوم الأحد، حفلا خاصا لتكريمه.

وقاد روسي إيطاليا للفوز بالمونديال في إسبانيا بأهدافه الستة، بينها ثلاثية في الدور الثاني في مرمى برازيل زيكو، وتوج في العام نفسه بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في أوروبا.

وتوافد الآلاف، يوم الجمعة، لتقديم التعازي في ملعب ”مينتي“ حيث كان نعش روسي معروضا أمام العامة، ثم تجمع، السبت، المئات خارج كاتدرائية المدينة مع السماح بحضور 250 شخصا فقط بسبب القيود المتعلقة بفيروس كورونا المستجد، لكن الجنازة نقلت مباشرة عبر التلفزيون الوطني.