وقالت الصحيفة إنه في مكان للتخزين في بلدة بيكار، يوجد كنز مخفي محجوز، يخص مارادونا، فيه أشياء سافرت من دبي إلى بوينس آيرس بعد توقف تجربة النجم الراحل بتدريب نادي الفجيرة الإماراتي، وتلك الأشياء تمثل حلم كل مشجع لكرة القدم.
وعندما غادر دبي بشكل دائم (بعد كأس العالم 2018 في روسيا)، قامت دائرته المقربة بعمل جرد لكل ما تبقى في الإمارات العربية المتحدة وجمعها في الأرجنتين.
ومن بين السيارات الفارهة التى امتلكها مارادونا كانت واحدة من موديل رولز رويس غوست بقيمة 300 ألف يورو، وبي إم دبليو بسعر 145 الفا.
وكان مارادونا غيورا جدا على أغراضه، وكثير منها هدايا من شخصيات مختلفة أو من الشيوخ، لهذا السبب، بعد وفاة مارادونا، استدعى محاميه ماتياس مورلا مكتب كاتب العدل لتوثيقهما، وتم إغلاق المخزن وبقيت رهن الاحتجاز حتى بدء الإجراءات القانونية لحصر الإرث.
ووفقا للصحيفة، يوجد حوالي 200 عنصر، ويستحيل حساب قيمتها، فعلى سبيل المثال قميص مارادونا الذي يحمل رقم 10.
ومن بين المقتنيات رسالة كتبها الرئيس الكوبي الراحل فيدل كاسترو والغيتار الذي ألف به أندريس كالامارو أغنيته، تلك التي تقول “مارادونا ليس مجرد شخص، إنه رجل متصل بكرة جلدية، ولديه موهبة سماوية تتمثل في التعامل مع الكرة بشكل جيد للغاية. إنه محارب …”.
إضافة لهدية أرسلها له الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا، ومقاعد فخمة بذراعين كان يملكها في قصره بدبي وهي عبارة عن هدايا من شيوخ الإمارات.
ومن بين المقتنيات الخاصة بمارادونا، كرات من جميع الأشكال والألوان من نابولي وبوكا وبرشلونة، وهناك سترة Xeneize موقعة من قبل مارادونا، وقميصان موقعان لمانشيستر سيتي، وهدية أخرى من المنتخب البرازيلي، وهدية من النجم البرازيلي رونالدو.
ومن بين الأشياء الموجودة ملابس مارادونا التي استخدمها في محطات مميزة في حياته، كالثياب التي حضر بها حفلات توزيع الجوائز، والبيجامة المطبوعة على شكل حيوانات التي احتفل بها بعيد ميلاده عام 2016، وسترة عليها صورة ظلية على الظهر والرقم 10، إضافة لقمصان فريدة، كواحد مطبوع عليه صورته وكلمة الأسطورة.
كما أشارت الصحيفة إلى أنه تم العثور على بعض الأحذية التى قدمها له نجوم رياضات مختلفون، من قميص Lioness من قبل فريق هوكي ميداني ولوحة قدمها له الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” خلال مونديال روسيا 2018.