المدرب الجديد لحسنية أكادير مطالب بجعل الفريق يحتل إحدى الرتب الست الأولى، مع تجديد المجموعة

أعلن رئيس فريق حسنية أكادير، السيد الحبيب سيدينو، أن من جملة الأهداف التي تم الاتفاق عليها مع المدرب الجديد للحسنية، الإطار التونسي، منير شبيل، هناك العمل على احتلال الفريق في نهاية البطولة لإ حدى الرتب الست الأولى، إلى جانب تجديد الفريق من خلال ترميم صفوفه بدمج العناصر المنتدبة حديثا، والعناصر الصاعدة من فئة الأمل.
وأوضح في استجواب خص به وكالة المغرب العربي للأنباء أن الحسنية، وفي إطار استعداداتها لخوض غمار بطولة الموسم الجديد، شرعت في إجراء تداريب منذ عشرين يوما، مشيرا إلى أن كل اللاعبين التحقوا بهذه التداريب، بمن فيهم اللاعبين الجدد الذين تم انتدابهم هذا الموسم.
وأورد في هذا الصدد بعض الأسماء مثل اللاعب، رشيد أبو الزهر، القادم من فريق سريع وادزم، وهو لاعب وسط ميدان يبلغ من العمر ٢٩ سنة. ومن بوركينا فاصو تم استقطاب المدافع الدولي باتريك مالو، الذي لعب سابقا للنادي الايفواري أسيك ميموزا، كما لعب لفريق شبيبة القبائل الجزائري، وسموحة المصري. بالإضافة إلى لاعب وسط الميدان كريم سيقل، القادم من دوري الدرجة الثانية بهولاندا، كما تم التوقيع مع المهاجم المهدي الهاكي القادم من فريق أولمبيك خريبكة.
وأكد الحبيب سيدينو أنه قبل الشروع في إجراء التداريب، أجرى فريق الحسنية مجموعة من الفحوصات والتحاليل الطبية للاعبين، بما في ذلك التحاليل المتعلقة بالكشف عن “كوفيد 19″ ، والتي أكدت أن الجميع في صحة جيدة.
وقال إنه تم التركيز في الحصص الأولى من التداريب على الإعداد البدني، قبل المشاركة في دوري الصداقة الذي نظمه فريق أولمبيك الدشيرة ، حيث شكل فرصة لإجراء ثلاث مقابلات إعدادية ، مشيرا إلى أن استعدادات الفريق تميزت على العموم بحماس كبير من طرف اللاعبين والطاقم التقني والطبي، حيث أبان الجميع عن إحساسه بالمسؤولية الملقاة على عاتقه .
وارتباطا باستعدادات حسنية أكادير لمقابلات البطولة الوطنية، أعلن سيدينو أن الفريق سيدخل في معسكر تدريبي مغلق في مدينة اكادير، دون الحاجة للتنقل الى معسكر خارجي مادامت كل الظروف متوفرة لإجراء تداريب جيدة في مدينة الانبعاث، مستشهدا في هذا الإطار بتوافد العديد من الأندية الوطنية على مدينة أكادير للقيام بمعسكرات إعدادية.
وعن تقييمه لحصيلة عمل الفريق خلال الموسم الرياضي المنصرم، قال حبيب سيدينو إن فريق الحسنية علاوة عن مشاركته في البطولة الوطنية، فقد شارك أيضا في كأس الاتحاد الإفريقي ” الكاف ” .
وأوضح أن نتائج الحسنية كانت إيجابية في الدورات الأولى للبطولة الوطنية قبل أن تحدث عدة أشياء، مثل إصابات بعض اللاعبين ، إضافة إلى حدوث بعض المتاعب الأخرى، التي أثرت على مسيرة الفريق ، مما تسببت في اجتيازه لظروف صعبة اثرت على نتائجه ،مسجلا أنه ومن حسن الحظ تمكن فريق الحسنية من استرجاع قوته خلال الثلث الأخير من البطولة ، وأنهى المنافسة محتلا الصف الثامن، وهي في نظر، السيد سيدينو “نتيجة مشرفة بالنظر للصعوبات الآنفة الذكر”.
أما على صعيد المشاركة القارية، فأشار رئيس الفريق إلى أن النتائج التي حققتها الحسنية في كأس الاتحاد الإفريقي كانت “مشرفة” ، مذكرا أن الفريق السوسي شارك للمرة الثانية على التوالي في هذه المنافسة القارية، وبلغ دور الربع في المشاركة الأولى، ثم دور النصف في المشاركة الثانية، والذي واجه خلاله فريق نهضة بركان.
وخلص حبيب سيدينو إلى القول بأن عطاء فريق حسنية أكادير خلال الموسم المنصرم بأنه “كان مشرفا وطنيا وإفريقيا” ، مؤكدا أن الحسنية “بصمت على مسار جيد، وعلى نتائج مشرفة ستضاف إلى سجلها وتاريخها” .
وأعلن سيدينو في الختام أن حسنية أكادير سيعقد جمعه العام يوم 15 دجنبر الجاري، مشيرا إلى أن المكتب المسير دخل في اتصالات مع العديد من الأطراف المعنية، كما ذكر بأن الحسنية “هي في ملك جماهيرها ومحبيها أينما كانوا”، مشددا على أن المنخرطين الذين لهم المؤهلات اللازمة في التسيير، او القدرة على إبداع أفكار كقوة اقتراحية، لن يسع الفريق إلا الترحيب بهم إذا ما رغبوا في نيل عضوية المكتب، نافيا أن تكون لديه أية حسابات شخصية مع أي أحد، منخرطا كان أو غير منخرط .