كشف محامي واحدة من الممرضات، اللاتي لازمن الأسطورة دييغو مارادونا عن مفاجأة بشأن وفاة الأرجنتيني.
وقال رودولفو باكي إن مارادونا سقط وارتطم رأسه، ولم يتم علاجه.
وأضاف رودولفو باكي لقناة (تي إن) التلفزيونية: ”مارادونا سقط يوم الأربعاء قبل وفاته، سقط ثم تعرض لضربة، ولم يتم نقله للمستشفى لإجراء أشعة مقطعية، أو أشعة رنين مغناطيسي“.
وأوضح المحامي أنه لم يتم نقل مارادونا لأي مستشفى لعلاجه والاطمئنان عليه بعد سقوطه.
وتابع: ”عندما سقط رفعوه وأوقفوه، لم تكن الضربة قوية، لكن كان هناك سقوط.. ارتطم رأسه في الجانب الأيمن المقابل للذي خضع فيه لجراحة.. تم حمله من على الأرض، وواصل حياته بشكل طبيعي“.
وأوضح باكي أنه وقت خروج مارادونا من مركز أوليفوس، الذي خضع فيه للجراحة، كان من المفترض أن يرافقه ممرضات ومتخصصون، لكن لم يرغب اللاعب الأسبق في تواجدهم، وهو ما وافق عليه طبيبه بعد ذلك.
وتوفي مارادونا يوم الأربعاء، عن ستين عاما، بعد أيام من خضوعه لجراحة في المخ.