ظل 12 ساعة دون اهتمام أو فحص.. محامي مارادونا يطلب تحقيقا في وفاته

قال ماتياس مورلا محامي دييغو  مارادونا، اليوم الخميس، إنه سيطلب إجراء تحقيق كامل في ملابسات وفاة نجم كرة القدم، وانتقد ما قال إنه رد فعل بطيء من خدمة الطوارئ.

وتوفي مارادونا (60 عاما)، أمس الأربعاء، في منزله في تيجري شمال بوينس أيرس؛ بعد إصابته بأزمة قلبية. وكان لاعب كرة القدم السابق يعاني من مشاكل صحية مختلفة، وقبل أسابيع خضع لعملية جراحية؛ بسبب تجمع دموي في المخ.

وقال مورلا في بيان على حسابه على تويتر: ”ما لا يمكن تفسيره هو أن يظل صديقي لمدة 12 ساعة دون أي اهتمام أو فحص من الموظفين المخصصين لهذا الغرض“.

وأضاف أن ”سيارة الإسعاف استغرقت أكثر من نصف ساعة للوصول، وهي حماقة جنائية“، مشيرا إلى أنه لا ينبغي ”تجاهل“ الحقيقة، وأنه سيسعى إلى تحقيق كامل في الأمر.
وسيسجى جثمان مارادونا، الذي توفي في منزله من قصر كاسا روسادا الرئاسي من يوم الخميس حتى السبت المقبل، وبدأت جموع غفيرة إلقاء نظرة الوداع على نعشه الذي سيظل في القصر الرئاسي ثلاثة أيام في إطار الحداد الوطني التي أعلنه رئيس البلاد ألبرتو فرنانديز.
وخرج عشرات الآلاف من الأرجنتينيين إلى الشوارع أمس الأربعاء حدادا عليه، ووضعوا الزهور والرسائل عند البيت الذي قضى فيه طفولته وعند ناديه السابق بوكا جونيورز لكرة القدم.

وكشفت صحيفة أوليه اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا :“لم يكن يومًا عاديًا، وأصبح الأكثر حزنًا في تاريخ كرة القدم الأرجنتينية، حيث نهض دييغو من النوم بحالة جيدة، ومشى بضع خطوات كالمعتاد، ثم عاد إلى الفراش، وكل ذلك أمام أنظار الطبيب النفسي، والممرضة السويسرية التي رافقته في مرحلة شفائه، لكن وقت الظهيرة، عندما ذهبوا لاصطحابه لإعطائه الدواء لم يعد يستجيب.

وهرعت 4 سيارات إسعاف إلى المنزل الكائن في حي سان أندريس، الواقع بين نورديلتا ومجمع فيلا نويفا، على الحدود بين تيغري وإسكوبار، ورغم السرعة التي وصلت بها، إلا أنه فات الأوان: مات دييغو أرماندو مارادونا.

error: Content is protected !!