وواجه أحمد أحمد الفترة الماضية العديد من الاتهامات بالفساد بملايين الدولارات، خاصة بحقوق البث التلفزيوني.
وتقام انتخابات الاتحاد الأفريقي يوم الـ 12 من مارس المقبل، وأعلن 4 مرشحين رسميا منافستهم على الظفر بالمنصب، هم أحمد ولد يحيى، رئيس الاتحاد الموريتاني، وجاك ألوما رئيس الاتحاد الإيفواري، وأوجستبن سنغور رئيس الاتحاد السنغالي، بالإضافة إلى رئيس ماميلودي نادي صنداونز الجنوب أفريقي باتريس موتسيبي.
وجاء في حيثيات الإيقاف، أن ”التحقيق أثبت وجود مخالفات مالية متعلقة بتمويل رحلات عمرة وصفقة الأدوات الرياضية مع شركة تاكتيكال ستيل الفرنسية وأنشطة أخرى“.
وبذلك تم إدانة أحمد أحمد بخرق كود الأخلاقيات الخاص بـ ”فيفا“، فيما يتعلق بالمادة 15 الخاصة بواجب الولاء والمادة 20 الخاصة بإعطاء وقبول الهدايا والمادة 25 الخاصة بسوء استخدام المنصب والمادة 28 الخاصة بسوء استخدام النفقات.
كما سقط أحمد أحمد في مخالفات مالية في الفترة بين 2017 إلى 2019 وتم التحقيق في عدة اتهامات وشكاوى تم تقديمها ضده.
وقررت اللجنة إيقاف رئيس الكاف لمدة 5 سنوات، مع معاقبته ماليًا بسداد 200 ألف فرنك سويسري، كما أنه يحق لرئيس الكاف التظلم خلال 60 يومًا من القرار.
وأصبح أحمد بهذا القرار بعيدًا عن إدارة الكاف، التي يشغلها حاليًا بشكل مؤقت الكونغولي كونستانت أوماري لظروف مرض رئيس الكاف بفيروس كورونا.
كما لا يزال أحمد أحمد متهما بانتهاك العديد من القواعد الأخلاقية خلال فترة رئاسته للكاف، والتي تعود لدوره في الصفقة المثيرة للجدل التي تنطوي على شركة تاكتيكال ستيل، وهي شركة فرنسية غير معروفة لتصنيع الصالات الرياضية، يديرها صديق قديم لأحمد أحمد الملاحق ثم لويك جيران، والذي قدم معدات الملابس الرياضية إلى ”كاف“ في عام 2017، بعد إلغاء صفقة أصلية مع شركة ”بوما“ للملابس والأدوات الرياضية.
واحتجزت السلطات الفرنسية العام الماضي، أحمد أحمد، للتحقيق في مزاعم الاختلاس، والذي يواجه تحقيقا أخلاقيا منفصلا من الفيفا في شكاوى التحرش الجنسي من قبل العديد من الموظفين والاستشاريين.