يتجدد الصراع بين برشلونة ومنافسه ريال مدريد عندما يلتقيان في الكلاسيكو ، يوم السبت، على ملعب كامب نو، لحساب الجولة السابعة من الدوري الإسباني.
ويلتقي العملاقان في ظل أداء أقل من المتوقع منذ انطلاق الموسم الحالي على مستوى الليغا، لكن أمامهما فرصة لتحسين الصورة ولو نسبيا في الجولة الأولى في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا قبل الكلاسيكو.
وفي 5 مباريات لعبها ريال مدريد، المتصدر، في الدوري الإسباني، فاز حامل اللقب 3 مرات، في حين تعادل مرة وخسر مرة، وسجل خلال هذه المباريات 6 أهداف فقط، في حين تلقت شباكه 3 أهداف، وهو ما يوضح تراجع مستوى النادي الملكي، خاصة على مستوى تسجيل الأهداف.
وقالت صحيفة ماركا بعد خسارة ريال مدريد أمام قادش، إن الفريق يفتقر إلى القدرة على تسجيل الأهداف.
ويبدو أن على جماهير ريال مدريد ألا ترفع سقف توقعاتها الموسم الحالي، فالفريق سجل 70 هدفا فقط الموسم الماضي، ورغم ذلك فإنه لم يبرم صفقات جديدة في السوق الصيفي، باستثناء إعادة لاعب الوسط مارتن أوديغارد.
وسيكون على قطبي إسبانيا لعب مباراة الكلاسيكو دون حضور جماهيري؛ بسبب جائحة فيروس كورونا، وهو ما سيجعل المباراة أقل على مستوى الروح والحماس.
وشدد تيبو كورتوا حارس مرمى ريال مدريد على أن إقامة الكلاسيكو بدون جمهور في كامب نو سيصب دون شك في مصلحة فريقه.
ووفقا لتقارير سابقة، فإن المستضيف لمباراة الكلاسيكو (برشلونة هذه المرة)، سيخسر 10 ملايين يورو، وقد تصل إلى 15 مليون يورو؛ نتيجة غياب الجماهير عن القمة.
والأكيد أن الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد سعيد بالتخلص من الويلزي غاريث بيل الذي ذهب إلى توتنهام على سبيل الإعارة، لكن أزمة جديدة ظهرت وهذه المرة بسبب لوكا يوفيتش.
وشارك يوفيتش 3 مرات مع ريال مدريد، من أصل 5 خاضها ريال مدريد، بواقع 142 دقيقة، لكنه لم يصنع أو يسجل أي هدف.
وزادت الأزمة بعد تصريح بورخا مايورال، لاعب ريال مدريد المنتقل لروما، والذي قال إن زيدان كان يفضّله على يوفيتش لدرجة أن إدارة النادي أرادت التخلص من يوفيتش، لكن مايورال هو من أصر على الرحيل للحصول على دقائق لعب أكثر.
وقال المحلل الكروي محمد عواد عبر تويتر: ”بناء على أداء الفريقين منذ بداية الموسم، قد نشاهد أسوأ كلاسيكو فنيا وبلا روح منذ سنوات طويلة“.