قررت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم، عدم معاقبة نيمار وألفارو بعد الشجار الذي جرى بينهما في اللقاء الذي جمع أولمبيك مارسيليا و باريس سان جيرمان قبل أسبوعين.
وجرى الشجار بين ألفارو غونساليس لاعب مرسيليا ونجم نادي باريس سان جيرمان نيمار، تبعه اتهام البرازيلي للاعب مرسيليا بتوجيه عبارات عنصرية له في كلاسيكو الكرة الفرنسية والذي انتهى بفوز مرسيليا 1-0.
وشهدت المباراة توتراً كبيراً بين لاعبي الفريقين ما أرغم الحكم على إشهار البطاقة الصفراء خمس مرات في الشوط الاول وتسع في الثاني، ثم زادت حدة التوتر في الوقت بدل الضائع باشتباكات ثنائية بين الأرجنتينيين لياندرو باريديس (سان جيرمان) وداريو بينيديتو من جهة، وجوردان أمافي (مرسيليا) ولايفين كورزاوا فطردهم الحكم، قبل أن يلقى نيمار المصير ذاته.
واشتكى نيمار بعد نصف ساعة على بداية المباراة إلى الجهاز التحكيمي، مكرراً في عدة مناسبات “العنصرية، لا!”، في إشارة إلى مدافع مرسيليا المكلّف بمراقبته والذي نعت البرازيلي بالقرد بحسب مزاعم الأخير، وهو ما نفاه المدافع الإسباني.
وقالت الرابطة “ذكرت لجنة التأديب أنه ليس لديها أدلة كافية تسمح لها بإثبات جوهر الحقائق المتعلقة باللغة التمييزية”.
