صحيفة ”لوبارزيان“ الفرنسية: تحليل لغة الشفاه يثبت كذب نيمار بشأن تعرضه للعنصرية

وقال المهاجم البرازيلي لاعب باريس سان جيرمان إنه تعرض لإساءة عنصرية خلال المباراة، التي انتهت بهزيمة بطل فرنسا بهدف نظيف أمام أولمبيك مرسيليا في باريس.

وأبلغ نيمار (28 عاما)، الذي طرد خلال المباراة مع أربعة لاعبين آخرين، الحكم الرابع بالواقعة أثناء مغادرته الملعب.

وطُرد نيمار ولافين كورزاوا ولياندرو باريديس من باريس سان جيرمان، وبينديتو وغوردان أمافي من مرسيليا، بعد تبادل اللكمات.

ووجه نيمار ضربة إلى رأس الفارو غونزاليس من الخلف، لكنه كتب على تويتر بعد المباراة قائلا إنه يشعر بالأسف لعدم توجيه الضربة إلى وجه مدافع مرسيليا.

وقال مسؤولو رابطة الدوري الفرنسي إنه تم إيقاف نيمار مباراتين بعد شجاره مع ألفارو غونزاليس مع فتح تحقيق في الواقعة بينهما، لكن صحيفة ”لوبارزيان“ لم تصل إلى حقيقة حدوث إهانة عنصرية من المدافع الإسباني تجاه نيمار.

وقالت إنها استعانت بالإسباني فرانسيسكو ميغيل ميندوزا فيلا، خبير قراءة الشفاه في مركز الاهتمام الشخصي في علم النفس والتعليم (Cappe) في مدريد، عبر استعراض كافة الصور والمشاهد واللقطات المصورة المتاحة للاشتباكات بين المهاجم الباريسي ومدافع مارسيليا.

وأضافت أن الكلمات اللفظية المتبادلة بين اللاعبين تلخصت بشكل أساسي في الإهانات والتهديدات، حيث قال نيمار لغونزاليس: ”إذا كنت تريد أن نلتقي بالداخل (نفق اللاعبين)، فسنرى ما سيحدث“، وذلك بعدما قال له المدافع الإسباني: ”ابن…!““.

وأشارت الصحيفة الفرنسية واسعة الانتشار إلى أنه لم يرد في المشاجرة بين اللاعبين أي إساءة عنصرية، ووفقًا لما ذكره الخبير الإسباني، فإن كلمات مثل قرد أو ”زنجي“، وهي لغة عنصرية وتمييزية، ”كان من السهل اكتشافها“. هذا لا يعني أن نيمار لم يكن ضحية لإهانات تمييزية، ربما فقط أنه لم يتم التقاطها من الصورة أو من زاوية غير مقروءة؛ لأنه طوال اللقاء، ”عامل“ المهاجم البرازيلي خصمه على أنه ”عنصري“، أمام الحكم أو كطرف جانبي، دون أن يبدو أن الأخير قد أساء. عدم وجود رد فعل لا يكفي، في نفس السياق، لاتهام ألفارو غونزاليس.

error: Content is protected !!