لأول مرة، خرج النجم المغربي أشرف حكيمي، لاعب نادي باريس سان جيرمان ومنتخب المغرب، عن صمته للحديث عن قضيته التي شغلت الرأي العام، بعد اتهامه بمحاولة اغتصاب فتاة فرنسية، وهي الدعوى التي رفعتها الأخيرة ضده في مارس 2023.
رغم استمرار القضية أمام المحاكم الفرنسية، لم تتأثر مسيرة حكيمي الكروية، حيث واصل تألقه مع نادي باريس سان جيرمان. وفي خطوة تعكس ثقة إدارة الفريق بقدراته، تم تمديد عقده حتى عام 2029، ليواصل مشواره مع النادي الباريسي.
وفي انتظار قرار القضاء الفرنسي، يبقى أشرف حكيمي مؤمنًا ببراءته، ويؤكد أن العدالة ستأخذ مجراها، ليكشف للعالم الحقيقة الكاملة قريبًا.
تعود فصول القضية إلى يناير 2023، حينما التقى حكيمي بفتاة عبر موقع إنستغرام، قبل أن تتوجه إلى منزله في بولوني بيانكور، حيث ادعت لاحقًا أنه حاول الاعتداء عليها وعلى إثر ذلك، وجهت له السلطات الفرنسية اتهامًا رسميًا، ووضعته تحت المراقبة القضائية.
اللاعب المغربي لم يقف مكتوف الأيدي، حيث نفى جميع التهم الموجهة إليه، مؤكدًا من خلال محاميه فاني كولين، أن ما تعرض له لم يكن سوى محاولة ابتزاز.
بعد مرور عامين على الواقعة، لم تُحسم القضية بعد، حيث قام حكيمي برفع دعوى قضائية مضادة ضد الفتاة، يتهمها فيها بمحاولة الابتزاز وفي تصريحات إعلامية حديثة، تحدث الظهير الأيمن المغربي للمرة الأولى عن القضية قائلًا:”هذه هي المرة الأولى التي أتحدث فيها عن الأمر علنًا مع أي شخص. منذ حدوث ذلك، لم أقل أي شيء عنه الحقيقة هي أنه عندما تنجح وتسير الأمور على ما يرام، تصبح هدفًا سهلاً لبعض الأشخاص. وهذا علمني أنه لا يمكنك الوثوق بالكثير من الأشخاص من حولك.”
