أزيد من 60 مشاركة في الدورة الـ11 لسباق “تريك ديكازيل” بزاكورة..
انطلقت، أمس الأحد بزاكورة، فعاليات الدورة الحادية عشرة للسباق التضامني “تريك ديكازيل”، بمشاركة 60 سيدة من المغرب وخارجه، في تظاهرة ذات بعد رياضي و اجتماعي تهدف لدعم الأطفال المصابين بالسرطان. ويمنح هذا السباق، المنظم من 02 إلى 08 فبراير، للمشاركات الباحثات عن المغامرة واللقاءات الغنية مع ذواتهن ومع نساء أخريات من خلفيات مختلفة، تجربة فريدة في الفضاءات الصحراوية الساحرة، والوديان والجبال الشامخة لجهة درعة تافيلالت. وبحسب المنظمين، سيتعين على المشاركات قطع مسافة 100 كيلومتر مشيا على الأقدام، أي ما يعادل ست إلى ثماني ساعات من المشي يوميا بين أقاليم زاكورة وورزازات وطاطا، في جو تطبعه المتعة والمغامرة وسط الصحراء والجبال. وقال المنظمون إن الهدف من السباق هو جمع النساء المكافحات في رحلة خيرية لدعم الأطفال المصابين بالسرطان، وبالتالي دعم قضية أساسية هي مكافحة سرطان الأطفال. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت مؤسسة ومنظمة سباق “تريك ديكازيل” ، ميلاني سالغ، إن هذه الدورة تتميز ببرمجة أربعة مراحل تسافر من خلالها المشاركات في رحلة آسرة إلى قلب جهة مغربية غنية بالثقافات والمناظر الطبيعية المتنوعة. وأشارت إلى أنه بالإضافة إلى المنافسة الرياضية، فإن هذه الدورة تحمل بعدا اجتماعيا من خلال دعم الجهود المبذولة لمكافحة السرطان لدى الأطفال بالمغرب وفي دول إفريقيا جنوب الصحراء، معربة عن شكرها للسلطات المحلية على جهودها لضمان حسن سير هذه التظاهرة. ويهدف منظمو هذا الحدث إلى المساهمة في الجهود المتعلقة بالأبحاث الطبية لمكافحة سرطان الأطفال، وتوفير علاجات مضادة للسرطان ودعم إنشاء المزيد من وحدات استقبال الأطفال المصابين بهذا المرض.