المصارع المغربي إلياس النهاشي يستعد لخوض نزاله القادم ضمن بطولة “ون 171: قطر”
تتجه الأضواء نحو المغربي إلياس النهاشي، بطل العالم السابق في الكيك بوكسينج، عن فئة وزن الذبابة في بطولة ون، بينما يستعد لخوض نزاله القادم ضمن بطولة “ون 171: قطر”، والمقدمة من Visit Qatar. ويقام النزال المرتقب في صالة لوسيل الرياضية بالدوحة يوم 20 فبراير القادم، حيث يواجه المغربي ضمن فئة وزن الديك، منافسه بيتشتانونج بيتشفيرجوس، البطل السابق في الكيك بوكسينج عن فئة وزن الديك. وتحدث النهاشي عن طموحه الكبير، مستمدا الإلهام من الإنجاز التاريخي للمنتخب المغربي في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، عندما أصبح أول منتخب أفريقي وعربي يتأهل على الإطلاق إلى الدور نصف النهائي للبطولة. وقال: “كان إنجازا مذهلا، أن نشاهد المنتخب المغربي، وهو يكتب التاريخ، وشكل مصدر فخر كبير لنا في المغرب والعرب”. وأضاف: “أسهم أداء المنتخب المغربي كفريق، في الارتقاء برياضة كرة القدم في المغرب، وتحول اللاعبون إلى أبطال وطنيين، وتدفعني مثل هذه اللحظات إلى بذل مزيد من الجهد لتقديم الأفضل”. ويركز النهاشي على الاستفادة من هذا الزخم لتقديم أداء مذهل في واحدة من أبرز الصالات الرياضية في قطر. وأعرب المقاتل البالغ من العمر 28 عاما، عن ثقته بقدرته على مواجهة التحدي بعد أن تخلى عن لقبه في وزن الذبابة ليرتقي إلى فئة وزن الديك. وأوضح قائلا: “تسير التدريبات على أكمل وجه، وأواصل الاستعداد منذ نزالي الأخير قبل 4 أشهر، وأشعر بأنني جاهز للمواجهة”. ويدرك النهاشي ما يتمتع به بيتشتانونج من خبرة في حلبة النزال، إلا أنه يثق بأفضليته الناتجة عن استعداداته المكثفة. وقال: “تدربت كثيرا مع المقاتلين الذين يعتمدون على الذراع اليسرى في النزالات، وتنتابني الشكوك حول قوة لكمات خصمي، وأعتزم العمل على استغلال هذه النقطة، ومستعد لممارسة الضغط المتواصل وفرض أسلوبي الخاص”. وتضفي إقامة البطولة في الشرق الأوسط أهمية خاصة على النزال، ويقول النهاشي: “يمنحك القتال في دولة عربية مثل قطر شعورا خاصا”. وأضاف: “يسعدني أن أرى مدى تطور الكيك بوكسينج في المنطقة، ودور هذه الفعاليات في إلهام المقاتلين الشباب”. ويؤكد النهاشي عزمه على ترك بصمته في النزال المرتقب، بقوله: “أخوض هذا النزال من أجل المشجعين الذين لم يبخلوا علي بالدعم، وهذا ما يدفعني إلى تقديم أفضل مستوياتي”. ويطمح النهاشي إلى مواصلة سلسلة انتصاراته المتتالية والاقتراب من استعادة اللقب، مدفوعا بمشاعر الفخر بإنجاز المغرب والاهتمام العالمي بالنزال المرتقب في الدوحة.